أعلن الحاكم العسكري لإقليم زابوروجيا بجنوب أوكرانيا أولكسندر ستاروخ، أن القوات الروسية شنت صباح اليوم الجمعة هجوما صاروخيا على ضواحي الإقليم.
وكتب ستاروخ منشورا عبر موقع "تليجرام" الإلكتروني، نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، أن "الروس استهدفوا مرة أخرى ضواحي زابوروجيا بصاروخ. ويجري التحقيق في تفاصيل الهجوم".
وأوضح المسئول الأوكراني أن القوات الروسية هاجمت أيضا الإقليم ليلة أمس، وأن صواريخها أصابت منطقة قريبة من المستشفى العام.
في السياق ذاته، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية منذ قليل أن وحدات من قوات الدفاع الوطني صدت على مدار الـ 24 ساعة الماضية هجمات من جانب القوات الروسية في المناطق القريبة من إقليمي دونيتسك ولوهانسك بجنوب البلاد.
وذكرت الهيئة -في بيان لها- أن القوات الروسية شنت في الوقت نفسه 6 هجمات صاروخية و14 غارة جوية و14 هجوما بالمدفعية الثقيلة من طراز MLRS على مواقع لقوات الدفاع وأهداف مدنية.
وتضم مدينة زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أورويا، ومؤخرا تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، مما أثار مخاوف من تعرض المحطة لأضرار قد تهدد بحدوث كارثة نووية على غرار تلك التي حدثت في انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم"، أمس الخميس، دعمها لإقامة منطقة حماية حول محطة زابوروجيا، وفقا لما اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن بشروط روسية.
وطرح رئيس روساتوم، اليكسي ليخاتشيف اقتراحاته بشأن كيفية تشغيل المحطة،التي تشمل عدم إطلاق أوكرانيا النار على المنطقة، أو محاولة استعادتها.
وقال ليخاتشيف:" وفي المقابل، روسيا لن تضع أى أسلحة هجومية أو قوات، باستثناء تلك الخاصة بالحماية ومراقبة المحطة".