قال محافظ البنك المركزي الكولومبي، إن أشد وتيرة لزيادة أسعار الفائدة في البلاد توشك على الانتهاء، إذ من المتوقع أن يتباطأ التضخم بشدة مع اتجاه الاقتصاد للقيام بهبوط صعب العام المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد نقلا عن محافظ البنك ليوناردو فيلار في مقابلة مع صحيفة "إل اسبيكتادور"، أن صناع القرار يستجيبون لأعلى تضخم في أكثر من عقدين، الناجم بالأساس عن عوامل دولية، مع اتخاذ موقف "انكماشي".
وقال فيلار: "لا يمكنني القول في هذه المرحلة أن عملية زيادة الفائدة قد انتهت.. يمكنني القول إننا نقترب مما يمكن اعتباره الحد الأقصى للعملية".
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 12% في اجتماعه في ديسمبر الجاري، ما يمثل زيادة بمقدار 10.25 نقطة مئوية منذ بدء دورة الزيادة في عام 2021.
وتسارع معدل التضخم السنوي في نوفمبر الماضي إلى 12.5%، في أسرع وتيرة منذ عام 1999.