شهدت جنازة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك حضورا رفيع المستوى للدولة المصرية، على رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس المؤقت السابق عدلي منصور ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب علي عبدالعال ورئيس أركان القوات المسلحة محمد فريد حجازي، ورئيسا الحكومة السابقان أحمد شفيق وأحمد نظيف ورئيس مجلس الشعب الأسبق فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف، ولفيف من المسئولين الحكوميين والعسكريين الحاليين والسابقين.
وكان أبرز الغائبين عن الحضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي لنحو عقدين من عهد مبارك، والذي -للمفارقة- تم تشييع جثمان مبارك من المسجد الذي يحمل اسمه.
وحضرت قرينة المشير الجنازة، وأدت واجب العزاء، وسط أنباء عن تراجع حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
وتولى طنطاوي مهمة تسيير شئون البلاد على رأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب تنحي مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 بعد 18 يوما من المظاهرات الشعبية المعروفة بثورة 25 يناير.