من هي الفلسطينية فاطمة شبير التي فازت في مسابقة الصور الصحفية العالمية 2022؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 10:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

من هي الفلسطينية فاطمة شبير التي فازت في مسابقة الصور الصحفية العالمية 2022؟

نسمة يوسف
نشر في: السبت 26 مارس 2022 - 11:32 ص | آخر تحديث: السبت 26 مارس 2022 - 6:48 م
فازت المصورة الصحفية الفلسطينية، فاطمة شبير (25 عاما)، من قطاع غزة، بجائزة الدورة 85 في مسابقة "الصور الصحفية العالمية"، التي تنظمها منظمة التصوير الصحفي العالمية، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي للمسابقة "world press photo".

وفازت "شبير" من خلال منافسة 64 ألف صورة، شارك فيها 400 مصور يمثلون 130 دولة، حيث حققت المركز الأول في "الصورة الفردية عن قارة آسيا"، عن صورتها التي حملت عنوان "أطفال فلسطينيون في غزة"، وفقا لوكالة "سوا" الإخبارية.

وتكرم المسابقة العالمية للصور الصحفية السنوية، وتحتفل بأفضل تصوير صحفي وتصوير وثائقي تم إنتاجه خلال العام الماضي، وأعلنت عن الفائزين في فئاتها الإقليمية، بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأوروبا.

وتم تحديد أفضل الصور من قبل هيئات تحكيم عالمية، مع تقسيم كل منطقة إلى 4 فئات: الفردي، والقصص، والمشاريع طويلة الأجل، والصيغة المفتوحة.

ومنظمة التصوير الصحفي العالمية تنظم هذه المسابقة منذ عام 1955، وتتيح للمصورين الصحفيين عرض أعمالهم على جمهور عالمي. ومقر المؤسسة هو العاصمة الهولندية، أمستردام، ولها فروع في عدة عواصم عالمية، وهي منظمة مستقلة غير ربحية.

وفيما يلي، نستعرض أبرز المعلومات عن المصورة الفلسطينية فاطمة شبير.

- فتحت عيونها على الكاميرات الفوتوغرافية الفيلمية؛ نظرا لأن جدتها عملت كمصورة ستوديو، فكبرت الحفيدة وسط الصور والمعدات، وكلما كبرت كانت تصبح أكثر شغفا بالتصوير.

- شقت أولى خطواتها في مشوار التصوير الصحفي، عندما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، حيث سعت لتتعلم التصوير بشكل مستقل، وكان دعم والدتها هو الأساس منذ بداية رحلتها.

- تعلمت التصوير بشكل ذاتي، بواسطة البحث والقراءة عبر الإنترنت، حيث قرأت عن أشهر المصورين في العالم وأفضل اللقطات والقواعد المتبعة في التصوير، وكان ذلك عام 2013، وحينئذ لم تكن تملك كاميرا خاصة بها.

- واجهت تحديات كثيرة في البداية، أبرزها عدم توافر الإمكانات اللازمة للعمل، حيث كانت تسير مشيا على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الوصول إلى المناطق النائية والحدودية، لتوثيق حياة ومعاناة السكان عن قرب.

- التحقت بجامعة الأزهر في قطاع غزة، واختارت دراسة إدارة الأعمال، وفي هذه الأثناء انتبهت والدتها إلى رغبتها واهتمامها بالتصوير.

- في عام 2017، أهدتها والدتها أول كاميرا، نزلت بها إلى ميدان العمل، وكانت أول صور التقطتها للسكان اللاجئين في مخيم الشاطئ غرب غزة، لتعكس معاناتهم، ونشرتها إلى العالم على حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، وفقا لحديث "شبير" مع صحيفة "الإمارات اليوم".

- شاركت في مسابقة "لحظات"، التي أطلقتها مجلة "ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي"، وفازت بالمركز الأول في فئة "الصورة الوثائقية"، بعدما روت بعدستها قصة "ليلة الحناء" كتقليدي فلسطيني مُتبع يتوارثه الأجيال.

- كانت انطلاقتها للعمل في مجال التصوير الصحفي في عام 2019، بعد سنوات طوال من التعلم الذاتي والمثابرة، حيث بدأت العمل كمساهمة مع وكالة "غيتي" للصور، كما تنشر أعمالها المصورة في العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية، ومنها "نيويورك تايمز"، ووسائل إعلامية عالمية أخرى.

- فازت في نهاية شهر أغسطس من العام الماضي بجائزة "ريمي أوشليك" الفرنسية، التي يتم الإعلان عنها في كل عام، لتكريم المصورين الشباب حول العالم، حيث فازت بالجائزة من حيث "أفضل تقرير سنوي مصور مختص في الصراع".

- لُقِبت بـ"أصغر صحفية شجاعة في العالم"، بعد فوزها بجائزة "الشجاعة أنيا نيدرينغهاوس" الألمانية في التصوير الصحفي من المؤسسة الدولية لإعلام المرأة (IWMF)، في أكتوبر الماضي، التي تُمنح للمصورات اللواتي يتقدمن الصفوف الأولى، ويُعرضن أنفسهن للخطر، من أجل الحصول على الأخبار المصورة.

وجائزة "أنيا نيدرينغهاوس" هي على اسم مصورة ألمانية كانت تعمل في وكالة "أسوشيتد برس" قتلت عام 2014 أثناء عملها في أفغانستان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك