الأوروبيون يكثفون جهودهم لإنقاذ «النووى الإيرانى» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأوروبيون يكثفون جهودهم لإنقاذ «النووى الإيرانى»

مفاعل نووي إيراني
مفاعل نووي إيراني
كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: السبت 26 مايو 2018 - 10:06 م | آخر تحديث: السبت 26 مايو 2018 - 10:06 م

ــ طهران متفائلة من اجتماع فيينا وتعتبره مؤشرا على «موقف موحد» لأطراف الاتفاق.. وغدا اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبى فى بروكسل
غداة اجتماع فى العاصمة النمساوية «فيينا» ضم الأطراف الموقعة على الاتفاق النووى مع إيران، لبحث مستقبله بعد انسحاب الولايات المتحدة، اعتبرت طهران، أن هناك مؤشرا على رغبة جيدة وموقفا موحدا للأطراف الأخرى للاتفاق النووى يؤكد عزمهم الاستمرار فى الاتفاق وتوفير مطالب إيران. جاء ذلك فى وقت يجتمع غدا الاثنين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، لبحث مخرج سريع للحفاظ على الاتفاق بعد الانسحاب الأمريكى.

وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى عباس عرقجى، فى تصريحات، نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، أن «تعهد الدول الأوروبية بتأمين مطالب إيران خلال اجتماع فيينا، عزز ثقة بلاده فى الحفاظ على الاتفاق النووى»، موضحا «نحن نفاوض، لنر ما إذا كان باستطاعتهم تقديم اتفاق يمكن أن يمنح ايران فوائد رفع العقوبات».

وتابع «تم تشكيل فريق عمل خاص بالحظر قبل انعقاد الاجتماع وعقدت اجتماعات عديدة على مستوى الخبراء بمشاركة الاتحاد الأوروبى إضافة إلى ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا»، موضحا أن «الاجتماعات كانت مكثفة للغاية، واستغرق اجتماع اللجنة المشتركة قرابة 3 ساعات».

فى غضون ذلك، قال مسئول بارز بالاتحاد الأوروبى، لوكالة الأنباء الألمانية، طلب عدم الكشف عن هويته، «لقد أوضحنا خلال الأجتماع أن هناك أشياء ستحتاج إلى مزيد من الوقت»، مضيفا أن التكتل لا يمكنه «تقديم ضمانات، لكن يمكننا تهيئة الظروف الضرورية للإيرانيين للاستفادة من رفع العقوبات بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة وحماية مصالحنا ومواصلة تطوير الأعمال المشروعة مع إيران». وتابع «نحن نعمل على مجموعة من الاجراءات للتخفيف من عواقب الانسحاب الأمريكى».

وفى سياق متصل، يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل، غدا الاثنين لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق النووى مع إيران.

وفى باريس، أكدت الخارجية الفرنسية فى بيان بهذا الصدد، أن «الاتحاد الأوروبى عازم على حفظ مصالح الشركات والمستثمرين الذين ستطالهم إجراءات الحظر الأمريكية العابرة للحدود».

وفى موسكو، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادى، أمس، إن «الوقت لم يفت» بعد لانقاذ الاتفاق النووى مع ايران، ورأى أن ترامب لا يزال منفتحا على المفاوضات رغم انسحابه منه. وأضاف بوتين أن «الرئيس الأمريكى لا يغلق الباب أمام المفاوضات، إنه يقول ان هناك أمورا كثيرة لا تروق له فى هذه الوثيقة ولكنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع إيران (...) يبدو لى أن الفرصة لا تزال قائمة».

وحول الزيارة الرسمية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى روسيا أشارت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إلى أنه «على الرغم من اختلاف أجندة البلدين إلا أن الرئيسين لديهم الرغبة المشتركة لانقاذ الاتفاق النووى».

وأوضحت ان «ماكرون يدرك أن موسكو هى بوابة الشرق الأوسط لوجودها الفعلى فى سوريا كفاعل رئيسى فى الصراع، فضلا عن علاقتها الجيدة مع إيران»، موضحة أن «الرئيس الفرنسى يريد اقناع بوتين التوسط للضغط على إيران لقبول شروط وزير الخارجية الأمريكى لانقاذ الاتفاق النووى.. والتوصل إلى حلول سياسية فى الأزمة السورية».

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى فرنسى، لم تسمه قوله «إذا لم نتوصل للاتفاق لتوحيد وجهات النظر مع روسيا سنقع فى قبضة الولايات المتحدة»، مضيفا «أنه من مصلحة الجميع وقف التصعيد الإقليمى الذى سيحدث إجراء إلغاء ذلك الاتفاق».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك