تخطت أسعار الذهب العالمية اليوم، حاجز 1900 دولار للأوقية (الأونصة) بدعم تراجع الدولار وتنامي المخاوف بشأن التضخم بعد أن أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي على موقف مائل للتيسير بشأن أسعار الفائدة.
وفي التعاملات الآسيوية، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1905.36 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير.
وقال ستيفن إينيز الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت: "انخفاض الدولار يقدم دعما، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي. إنها مسألة تحوط ضد التضخم حاليا".
وتابع: "حتى في حالة ارتفاع التضخم، فإنهم (في مجلس الاحتياطي الفدرالي) سيكونون مائلين للتيسير جدا جدا. ما يهم حقا بالنسبة للذهب هو أسعار الفائدة الحقيقية النهائية. سيستمر الاتحادي في الحفاظ على أسعار الفائدة النهائية عند مستوى منخفض، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدولار وسيؤدي الذهب أداء جيدا".
قبع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر مقابل عملات رئيسية أخرى، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2796.62 دولار للأونصة، وتقدمت الفضة 0.6 بالمئة إلى 28.14 دولار، وقفز البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1205.38 دولار.