قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، لإذاعة (آر.إم.سي)، إنها لا تريد التعليق على الخيارات الديمقراطية للشعب الإيطالي، لكنها ترغب في التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي لديه قيم محددة يتمسك بها مثل حقوق الإنسان.
وتأتي تصريحات بورن عقب الانتخابات الإيطالية التي يبدو أنها ستمهد الطريق أمام جورجيا ميلوني لتصبح أول امرأة ترأس الحكومة في إيطاليا، وهي أكثر الحكومات يمينية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، بعدما فاز التحالف المحافظ الذي تقوده في الانتخابات العامة التي جرت أمس الأحد، وفقا لوكالة رويترز.
وحقق حزب "فراتيلي ديتاليا" ذو الجذور الفاشية الجديدة بزعامة ميلوني فوزا تاريخيا في الانتخابات التشريعية في إيطاليا بعد حصول التحالف اليميني على نحو 47% من الأصوات، مما يؤهله إلى الحصول على أغلبية واضحة في البرلمان.
وأعلنت ميلوني أنها ستترأس الحكومة المقبلة وأن حزبها سيحكم "لجميع" الإيطاليين لـ"توحيد الشعب".
وتحالف حزب فراتيلا ديتاليا مع الرابطة اليمينية المتطرفة بقيادة ماتيو سالفيني، وحزب فورزا إيطاليا المحافظ بقيادة سيلفيو برلسكوني. واعترف الحزب الديمقراطي الذي يمثل يسار الوسط بهزيمته في هذه الانتخابات، وأكد أنه سيكون أقوى قوة معارضة في البرلمان.