أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، انتحار أحد جنوده المنتشرين في سوريا، في أول خسارة رسمية روسية على الأراضي السورية منذ بدء التدخل العسكري لموسكو نهاية سبتمبر.
ونقلت وكالة «انترفاكس» عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية، قوله: إن «الجندي المحترف الموجود في قاعدة حميميم الجوية بصفته تقنيا، انتحر».
وأضاف «بحسب المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها بعد تحليل الرسائل في هاتفه، فإن وفاته مرتبطة بمشاكل مع فتاة في حياته الخاصة».
وكان قريب لاحد الجنود أبلغ في وقت سابق «فرانس برس» وفاة فاديم كوستنكو، (19 عاما) المتحدر من منطقة كراسنودار في جنوب روسيا. واكتفى المصدر، بالقول: «لقد توفي»، لافتا إلى أنه سيتم دفنه خلال الأسبوع الحالي.
بدوره، أكد جندي كان خدم مع فاديم كوستنكو في روسيا، وفاة الأخير، لكنه نفى مسبقا فرضية الانتحار.
ونشر الجيش الروسي عشرات الطائرات والمروحيات في سوريا حيث يقود منذ نهاية سبتمبر غارات جوية مكثفة لمساعدة قوات النظام.
وينتشر مئات الجنود الروس في ميناء طرطوس السوري لتأمين مرافق الخدمات اللوجستية، وخصوصا بالقاعدة الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.
ولم يسبق ان تحدثت موسكو عن خسائر في صفوف جنودها سواء في عمليات قتالية أو جراء حوادث.