أرسل الجيش الوطنى الليبى تعزيزات عسكرية من الكتيبة 128 مشاة إلى المنطقة الوسطى، وذلك لصد أى محاولة تقدم لميليشيات حكومة فايز السراج نحو سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطى.
وأصدرت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبى، أمس السبت، تسجيلا يظهر مشاهد فيديو لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الوسطى، وفقا لموقع «أخبار ليبيا».
وأكدت الشعبة، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: أن سرايا من الكتيبة 128 مُشاة تحركت إلى المنطقة الوسطى، مضيفة أن السرية الثانية فى الكتيبة 166 مُشاة تحركت أيضًا إلى المنطقة الوسطى تنفيذا لتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وكانت شعبة الإعلام الحربى أصدرت فى وقت سابق تسجيلا يظهر مشاهد فيديو لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال شرق مدينة مصراتة وإلى الحقول النفطية.
وتمتلك سرت أهمية إستراتيجية كبيرة، جعلها مطمع الميليشيات المتطرفة التى تحظى بدعم تركى كبير من أجل السيطرة على المدينة. كما تمثل غرفة عمليات رئيسة لقوات الجيش الوطنى الليبى، وحلقة وصل بين مناطق شرق ليبيا وغربها، كما يعد مطار وميناء المدينة من أهم المنافذ الرئيسية فى البلاد.
وفى سياق متصل، أكد الجيش اللبيى أن حقل الشرارة النفطى يقع تحت سيطرته، ليحسم أمر واحد من أهم الحقول فى ليبيا.
وأجرت وحدات فى الجيش جولة استطلاعية داخل الحقل وفى محيطه، فى إطار المساعى لتأمين حقول النفط الليبية، ومنع وقوعها فى يد الميليشيات، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
ويقع حقل الشرارة فى صحراء مرزق جنوب طرابلس، وينتج 300 ألف برميل من النفط يوميا.
من ناحية أخرى، جددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز، الدعوة إلى ضرورة الإسراع فى الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنيب ليبيا المزيد من القتل والدمار والتهجير.