نعت الفنانة القديرة نادية لطفي، رحيل الفنانة الكبيرة شادية، التي رحلت عن عالمنا، مساء الأمس، عن عمر يناهز 86 عامًا، قائلة: «لن أقول وداعًا شادية، إنما دائمًا في القلب والوجدان والذاكرة».
وأضافت «لطفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، أمس الثلاثاء، «شادية أمتعتني وأسعدتني كمعجبة وزميلة، وهي مرت بمراحل نضوج فني وإنساني وتطورت إلى أبعد مدى ممكن الإنسان يصل إليه».
وأعربت عن تعازيها للأسرة الفنية والمصرية والدول العربية، وكل محبيها وعشاقها، مطالبة إياهم بقراءة الفاتحة على روح الفنانة الراحلة شادية.
وتوفيت الفنانة شادية، مساء أمس الثلاثاء، بمستشفى الجلاء العسكري، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 86 عامًا، ومن المقرر أن تشيع جنازتها اليوم من مسجد السيدة نفيسة.
وكانت نقلت إلى المستشفى أوائل نوفمبر الجاري، بعد إصابتها بجلطة في المخ.