قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الإصلاح السياسي وقضية الحريات تعد أحد المداخل إلى علاج المشكلات الأخرى وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية والتي تتطلب بدورها عقد نقاش مجتمعي للاستماع إلى الحلول المطروحة من كل التوجهات.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إلى أن الرؤية الاقتصادية لبرنامجه الانتخابي تتمحور عدة نقاط رئيسية أولها تخارج الدولة من الاقتصاد عبر قصر ملكيتها على مجالات ثلاثة كالمشروعات الاقتصادية ذات الصلة بالأمن القومي، ومشروعات خدمات المواطنين كالتعليم والصحة، والمشروعات التي يحجم عنها القطاع الخاص؛ نتيجة انخفاض العائد أو تكلفتها العالية.
وأضاف أن تخارج الأجهزة والمؤسسات الحكومة من الاقتصاد من شأنه أن يعيد الروح التنافسية والثقة في الاقتصاد المصري، موضحا أن وثيقة ملكية الدولية وإعلان تخارج الدولة من 65% من القطاعات لم تتحول إلى آليات تنفيذ إلى اليوم.
وأكد أن إجراء حزمة الإصلاحات الاقتصادية السابقة من شأنها أن تمنح مصر القدرة على التفاوض مع صندوق النقد بشأن إعادة جدولة الديون، معقبا: «إذا طبق برنامجي الاقتصادي ستبدأ نتائجه تظهر في أسابيع أو شهور، في خلال فترة بين 3 إلى 6 أشهر ستظهر النتائج وينتعش السوق ويستعيد ثقته وعافيته»، لافتا إلى إحجام بين ألف إلى 4 آلاف مصنع عن العمل خوفا من انعدام التنافسية، حسب قوله.
ودعا إلى إعادة الجولة الزمنية للمشروعات الكبرى، وضغط الإنفاق الحكومي، وإرجاء المشروعات؛ من أجل توفير الموارد الضرورية للموازنة العامة للدولة من أجل ضخها في التعليم والصحة ودعم القطاع الصناعي والزراعي.