«ولاية سيناء»، الاسم الجديد لـ«أنصار بيت المقدس»، والذي غيرته في 10 نوفمبر من العام الماضي، عبر بيان تعلن فيه مبايعتها وولائها لتنظيم «داعش»، وزعيمها أبو بكر البغدادي.
وجاء في نص البيان، "نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد القرشي –في إشارة للبغدادي– على السمع والطاعة في العسر واليسر، وندعو المسلمين في كل مكان لمبايعة الخليفة ونصرته".
بعد أيام قليلة، أذاعت داعش مقطعا صوتيا نسبته إلى زعيمها البغدادي، يعلن فيه قبول بيعة الجماعات التي بايعته في عدة دول قبل عدة أيام.
قال البغدادي في كلمته، «أبشروا أيها المسلمون.. فإننا نبشركم بإعلان تمدد الدولة الإسلامية إلى بلدان جديدة، إلى بلاد الحرمين واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر، ونعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء اسم الجماعات فيها وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية».
لتعلن «بيت المقدس» بعدها، في مساء 13 نوفمبر، تغيير اسمها إلى «ولاية سيناء» التابعة لداعش، حيث تتخذ من شمال سيناء معقلا، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، وأعلنت تنبيها العديد من الهجمات الإرهابية هناك.
ثاني التغييرات التي طرأت على جماعة أنصار بيت المقدس، بعد تغيير اسمها، هو حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الذي تحول ليصبح «ولاية سيناء» وأصبحت صورة الحساب عبارة عن علم أسود كتب عليه «لا إله إلا الله».
ولكن لم يستمر الحساب طويلا، حيث أغلقه موقع تويتر.
إذا كتبت على محرك البحث «جوجل» "ولاية سيناء تويتر"، سيظهر لك 4 حسابات، لا يتبع أي منهم الجماعة بشكل رسمي.
الحساب الرسمي للتنظيم:
أنشأ التنظيم حسابًا على موقع التدوينات المصغر، «تويتر» كتب عليه في خانة التعريف "حساب رسمي للمكتب الإعلامي لـ«ولاية سيناء»..الحساب للنشر لا للتواصل... #ولاية_سيناء"، يتبعه أكثر من 20 ألف شخصا، ونشر من خلاله 37 تغريدة فقط، أولها كانت في 26 ديسمبر، وآخرها كانت منذ ساعات.
هجمات الولاية على «الجيش المرتد»:
تستخدم الجماعة التواريخ الهجرية فقط، وتلقب الجيش المصري بـ«جيش الردة أو الجيش المرتد»، بحسب وصفها، كما أعلنت يوم 26 ديسمبر، بعد إنشاء الحساب، تبنيها لعدة هجمات إرهابية، هي:
- غرة ربيع الأول: تفجير خط الغاز المؤدي إلى دولة الأردن بمنطقة السبيل غرب العريش وذلك لمشاركتها في الحرب على الدولة الإسلامية.
- 3 ربيع الأول: استهداف سيارة همر لجيش الردة بعبوة ناسفة وذلك بالقرب من نقطة تفتيش على طريق مطار العريش الدولي مما أدى إلي مقتل جميع طاقمها.
- 4 ربيع الأول: استهداف رتل عسكري بعبوتين ناسفتين بمنطقة السبيل غرب العريش ولم يتسنَ لنا التأكد من وقوع اصابات من عدمه.. ولا تنسونا من دعائكم.
- في 5 يناير، كتبت ولاية سيناء عن عملية أخرى هي "مقتل وإصابة عدة جنود أثناء محاولة تفكيك عبوة مشركة، على الطريق الدولي العريش رفح".
- الأحد 27 ربيع الأول: تفجير دبابة للجيش المرتد من طراز M60 بعبوة ناسفة مما أدي إلى تدميرها وهلاك جميع من فيها.
تنشر الجماعة على حسابها عدة صور للأسلحة التي يمتلكوها، ولأعضاء الجماعة وهم ملثمين.
وأخيرا: ولاية سيناء تتبنى حادث «العريش والشيخ زويد»
أعلنت عبر نفس الحساب عن تبنيها حادث العريش والشيخ زويد، الذي وقع مساء أمس الخميس، في شمال سيناء، وأسفر عن مقتل حوالي 30 من الجنود المصريين.
وكتبت على حسابها:
«هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح.. وإليكم جزء من تفاصيله»:
• استهداف (الكتيبة 101 – المنطقة الامنية بضاحية السلام) – بثلاث مفخخات – وانغماسيين
• الهجوم على كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش
• الهجوم على كمائن ( البوابة – ابو طويلة – الجورة .معسكر الزهور) بالشيخ زويد
• الهجوم على كمائن ( الماسورة ... ولى لافى.) برفح ولله الفضل وحده.. وسنوافيكم بتفاصيل أكثر لاحقًا