اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، برئاسة تيري فريمو، النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، لتكون بطلة بوستر النسخة الـ70 للمهرجان والمقرر أن تنطلق فعالياته يوم 17 مايو المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه.
كلوديا كاردينالي، ظهرت على الملصق، وقالت إدارة المهرجان، عن اختيارها كاردينالي بهذه الصورة: إنها «تعبر عن البهجة والحرية والجرأة التي تعدنا بها الدورة 70 لمهرجان كان السينمائي والاحتفال مفعم باللون الأحمر النابض والذهبي المتلألئ، تماما مثل صورة كلوديا كاردينال، على الملصق الرسمي».
وأضافت إدارة المهرجان، «كلوديا ترقص وتضحك وتعيش، أهناك أفضل رمز للمهرجان القادم من هذه الممثلة المغامرة والمرأة المستقلة والناشطة اجتماعيا.. ستحفز روح الانفتاح والترحيب المهرجان، خلال 12 يوما، من خلال صور لعالم يجرؤ على النظر إلى نفسه والوقوف بفخر واعتزاز والتكلم بصراحة».
وقالت النجمة الإيطالية، إنه «لشرف وفخر أن أرفع ألوان الدورة 70 لمهرجان كان، كما يسرني انتقاء هذه الصورة.. هذه هي الصورة التي أرى بها هذا المهرجان الذي يشرق كل شيء من حوله».
وأضافت «تم إلتقاط تلك الرقصة على أسطح منازل روما في عام 1959، لا أحد يتذكر اليوم اسم المصور.. لقد نسيته أيضا.. لكن هذه الصورة تذكرني بأصولي وبحقبة لم أكن أحلم فيها بالصعود على سلالم قاعة السينما الأكثر شهرة في العالم».
وتعد النجمة كلوديا كاردينالي، واحدة من أهم نجمات هوليوود على مر السنين، فكانت نجمة فترتي الستينيات والسبعينيات، ومن أبرز أعمالها الفنية التى لاقت نجاحا مبهرا بالعالم: «"رجل فى الحب"، و"ثمانية ونصف"، و"النمر الوردي"، "معصوب العينين"، و"مأمورية مفقودة"، و"حدث ذات مرة في الغرب"، و"كلاريتا"».
وتعد كلوديا كاردينالي، واحدة من أبرز جميلات السينما الإيطالية، وكسبت الرهان بجمالها الأخاذ وروحها المرحة، وبدأت مشوارها الفني بالمشاركة في إحدى مسابقات ملكة الجمال في تونس 1957، لتفوز باللقب كـ"ملكة جمال تونس.
ويجمع رصيد كلوديا في السينما 151 فيلما، وتعد الوحيدة مع صوفيا لورين، التي لعبت بطولة العديد من الأفلام الأمريكية في الستينيات مع مشاهير السينما، أمثال جون وين وروك هدسون وتوني كيرتس ولي مارفن.
وتشغل كلوديا منذ عام 1999 منصب سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو للدفاع عن حقوق المرأة في العالم، وعرف عنها فخرها بجذورها التونسية.