قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت عدة تقارير إعلامية فرنسية.
وكان هذا أول تعليق علني لماكرون بشأن الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
وقال ماكرون، بحسب التقارير، "لكي تكون حرا، يجب أن تُهاب"، في إشارة إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفا قويا بما فيه الكفاية.
ومع ذلك، دافع ماكرون عن الاتفاق، الذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على جميع الواردات.
وقال ماكرون إن الاتفاق يوفر استقرارا على المدى القصير ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيرا إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.
وعبر رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن موقف أكثر انتقادا فور إعلان الاتفاق.
وقال بايرو، عبر منصة إكس، أمس الأول الاثنين، "إنه يوم أسود عندما يستسلم تحالف من الشعوب الحرة".