أدانت روسيا، اليوم الاثنين، بشدة اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وتعتبر هذه الجريمة استفزازا يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنها تدين بشدة اغتيال فخري زاده، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء "الطابع الاستفزازي لهذا العمل الإرهابي، الهادف بشكل واضح إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وجعل الأجواء فيها أكثر توترا"، بحسب قناة "ار تي العربية" الروسية .
وأكد البيان أن "هؤلاء الذين وقفوا وراء هذا الاغتيال وحاولوا استخدامه لتحقيق مصالحهم السياسية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم"، داعيا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب في تصعيد التوتر".
كان فخري زاده، تم اغتياله يوم الجمعة الماضي في طهران ،وتحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن وجود أدلة تشير إلى ضلوع إسرائيل في اغتيال العالم النووي، داعيا المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة "المعايير المزدوجة" وإدانة عمل "إرهاب الدولة".
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن هذه الجريمة "لن تمر بلا رد".
ولم تعلق إسرائيل على الاتهام الإيراني.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرض صورة لفخري زادة عندما كشف عما اسماه بالأرشيف السري للبرنامج النووي الإيراني في مؤتمر صحفي في أبريل عام 2018.