تشهد محافظة الوادي الجديد، حالة من عدم الاستقرار في الشارع السياسي بين المواطنين والمهتمين بانتخابات مجلس النواب، بعدما صدرت أحكام المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج الانتخابات في الدائرة الأولى "الخارجة وباريس" وإعادتها، وكذلك إلغاء نتيجة الدائرة الثانية ومقرها مراكز الداخلة وبلاط والفرافرة وإعادتها، بعدما تقدم عدد من المرشحين بالدائرتين بطعون على نتائج انتخابات المرحلة الأولى بدائرتي الخارجة والداخلة، وقبل طعن بالدائرة الأولى الخارجة وآخر عن الدائرة الثانية الداخلة.
وأكد داود سليمان، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الوادي الجديد، احترام أحكام المحكمة الإدارية العليا والتي فصلت في الطعون المقدمة.
وقال إننا ننتظر قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات والتي ستحدد مواعيد الانتخابات في الدوائر التي صدر تجاهها أحكام قضائية من الإدارية العليا، خاصة أن الدائرتين بهما جولة إعادة من انتخابات المرحلة الأولى.
يذكر أن مرشحين من دائرتي الخارجة والداخلة تقدموا بطعون على الانتخابات بالدائرتين وبهما جولة إعادة، وتسود حالة من الترقب على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعدما صدر حكمين بقبول الطعن شكلا، وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من آثار، على النحو المبين بالاسباب.
وألزمت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان، وألزمت الجهة الإدارية المصروفات، والذي على أثره إلغاء نتيجة الانتخابات بدائرتي الخارجة والداخلة.
جدير بالذكر أن محافظة الوادي الجديد تضم دائرتين بواقع مقعد واحد فردي لكل دائرة.