أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن مجموعة واسعة من العقوبات الجديدة التي تهدف إلى قطع عائدات النفط عن إيران، ووصفتها واشنطن بأنها "أكبر إجراء من نوعه ضد طهران منذ عام 2018".
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على منصة إكس: "تقوم وزارة الخزانة بأكبر إجراء ضد إيران منذ عام 2018".
وأضاف: "بعد ظهر اليوم، فرضنا عقوبات على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة تشكل إمبراطورية شحن ضخمة يسيطر عليها محمد حسين شمخاني، نجل أحد كبار المستشارين السياسيين للمرشد الأعلى (علي خامنئي)".
وتقول الولايات المتحدة إن هذه الشبكة استخدمت نفوذها السياسي لتشغيل أسطول كبير من ناقلات النفط وسفن الحاويات التي تصدر النفط الخام والمنتجات البترولية من إيران وروسيا، محققة بذلك مليارات الدولارات من العائدات.
وفي إعلان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على 20 كيانا منخرطا في تجارة النفط الإيراني ومنتجاته البترولية.
ومن بين الجهات المستهدفة، مشغل ميناء صيني تم ربطه مرارا بالنفط الإيراني، بالإضافة إلى شركات مقرها الهند والإمارات العربية المتحدة وتركيا. كما تم إدراج عشر سفن في القائمة السوداء.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه العقوبات تأتي ضمن جهود أوسع تهدف إلى تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته "المزعزعة للاستقرار"، بما في ذلك برنامجه النووي "ودعمه للجماعات الإرهابية وقمعه لشعبه".
وفُرضت على إيران عقوبات شاملة منذ سنوات، وفي الأشهر الأخيرة كثّفت الحكومة الأمريكية إجراءاتها العقابية لزيادة الضغط الاقتصادي ومنع طهران من الحصول على أموال جديدة.