إدارة بايدن تركز على الاستثمار فى المستقبل - قضايا عسكرية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:48 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إدارة بايدن تركز على الاستثمار فى المستقبل

نشر فى : الأحد 30 مايو 2021 - 7:45 م | آخر تحديث : الأحد 30 مايو 2021 - 7:45 م
نشر موقع Defense One مقالا للكاتب ماركوس ويسجيربير تناول فيه توجهات إدارة بايدن فى تقليل الإنفاق على الأسلحة التقليدية وتركيز الإنفاق على الذكاء الاصطناعى والجيل الخامس فى التسلح لمواجهة تحديات الصين.. نعرض منه ما يلى.

تقترح إدارة بايدن تخفيضات فى رواتب وترسانات الجيش فى محاولة للاستثمار فى جيل جديد من الأسلحة عالية التقنية لمواجهة الصين.
فى خطة إنفاق بقيمة 715 مليار دولار تم إرسالها إلى الكونجرس، تقترح إدارة بايدن إعطاء الأولوية لدفع ثمن الصواريخ السريعة التحليق التى تفوق سرعة الصوت والسفن الحربية من الجيل الجديد بدلا من الطائرات والسفن التقليدية.
وقالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس إن الوزارة فى ميزانيتها تضع تحدى الصين صوب أعينها. فالصين أصبحت قادرة على المنافسة فى منطقة المحيطين الهندى والهادى وحول العالم، وتمتلك القدرات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية لتحدى النظام الدولى والمصالح الأمريكية.
طالب المسئولون مبلغ 112 مليار دولار للبحث والتطوير لأسلحة جديدة. قال مسئولو البنتاغون إن هذا هو أعلى طلب للبحث والتطوير على الإطلاق وزيادة بنسبة 5 فى المائة عن طلب العام السابق، لكنه يمثل زيادة بنسبة أقل من 1 فى المائة إذا أخذت معدلات التضخم فى الحسبان.
قالت كاثلين هيكس إن هذا سيوفر الأساس لامتلاك القدرات المطلوبة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت، والذكاء الاصطناعى، والجيل الخامس.
توفير النفقات على الأسلحة القديمة لتمويل الأسلحة الجديدة ليس نهجا جديدا، فإدارة ترامب استخدمت نفس النهج فى اقتراح موازنة 2021 العام الماضى.
طالب المحافظون زيادة سنوية تتراوح بين 3 و5 فى المائة لميزانية الدفاع تأخذ معدلات التضخم فى الحسبان. فيرى بعض النواب أن ما طلبته إدارة بايدن لميزانية الدفاع غير كاف على الإطلاق، وقال أعضاء لجنتى القوات المسلحة فى مجلسى الشيوخ والنواب فى بيان مشترك إنه «من المخادع أن نطلق على هذا الطلب زيادة لأنه لا يواكب التضخم».
طلب بايدن يتلقى بالفعل معارضة من المشرعين من الحزبين للتخفيضات المقترحة للطائرات والسفن. طلب البنتاغون 85 مقاتلة شبح من طراز Fــ35 للقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية، وهو ما يقل عن طلب العام الماضى من الإنفاق بـ11 طائرة. كما أنها تخطط لوقف إنتاج طائرة F/Aــ18 سوبر هورنت، وهو اقتراح من المحتمل أن يواجه مقاومة من شركة بوينج وأنصارها فى الكونجرس.
قال رونالد بوكسال، مدير هيكل القوة والموارد وتقييم هيئة الأركان المشتركة، إن الميزانية تطلب زيادة بقدر 27 مليار دولار لتحديث الترسانة النووية الأمريكية.
يقترح إنفاق 2.6 مليار دولار على الردع الاستراتيجى الأرضى، واستبدال الصاروخ الباليستى العابر للقارات Minuteman III، وسلاح المواجهة طويل المدى الذى يبلغ قيمته 609 ملايين دولار، وهو صاروخ كروز جديد برأس نووى. وقد دعا الديمقراطيون التقدميون إلى إلغاء هذه المشاريع.
قال ويليام هارتونج، مدير برنامج التسلح والأمن فى مركز السياسة الدولية، إن الإنفاق المستمر على أنظمة الأسلحة غير الضرورية مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وصاروخ كروز المسلح نوويا هو إساءة استخدام لأموال دافعى الضرائب، حيث يحول مليارات الدولارات عن الأولويات الوطنية العاجلة الأخرى.
تقترح إدارة بايدن مبلغ 36.6 مليار دولار لبناء السفن، بزيادة 13 فى المائة عما طلبته إدارة ترامب العام الماضى. كما أنها تريد إنفاق 16.7 مليار دولار على المشاريع المتعلقة بالفضاء، مقارنة بـ15.5 مليار دولار للعام الماضى. كما يريد البنتاغون زيادة الإنفاق على جهود زيادة اتصال الأسلحة والقوات فى ساحة المعركة.
تدعو الخطة إلى التخلى عن 4600 جندى فقط من جميع فروع الجيش فى الخدمة الفعلية، وتقليل القوة النهائية لكل خدمة باستثناء القوة الفضائية التى من المتوقع أن تنمو بمقدار 2000 جندى.
يدعو اقتراح الميزانية أيضًا إلى إنفاق 52.4 مليار دولار على الطائرات العسكرية، انخفاضًا من 56.9 مليار دولار طلبتها إدارة ترامب للسنة المالية 2021.
كما تم طلب أموال أقل للأسلحة الأرضية ــ 12.3 مليار دولار مقارنة بـ 13 مليار دولار فى العام الماضى. هناك أيضًا انخفاض فى طلب الإنفاق على الدفاع الصاروخى، 10.9 مليار دولار انخفاضًا من 11.6 مليار دولار، والصواريخ والقنابل، التى انخفضت إلى 20.3 مليار دولار من 21.3 مليار دولار.

إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى
النص الأصلى

التعليقات