أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، تقليص مساحة الصيد التى تسمح لصيادى السمك قبالة شواطئ قطاع غزة المحاصر، بالعمل فيها، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.
وقالت وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية التى تشرف على المعابر إن الوصول إلى المساحة الجديدة سيبقى سارى المفعول «حتى إشعار آخر»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيتمكن صيادو غزة من قطع مسافة تصل إلى 6 أميال بحرية (11 كيلومترا) فقط بعد أن كانت إسرائيل قد وسعت المساحة فى الأول من إبريل الماضى وسمحت بالوصول إلى 15 ميلا بحريا (28 كيلو مترا)، وهذه المساحة أقل بعشرين ميلا بحريا من تلك التى تنص عليها اتفاقية أوسلو الموقعة فى تسعينيات القرن الماضى.
وبحسب الوحدة فإن القرار جاء بعد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة مساء أمس الأول، سقطت فى البحر الأبيض المتوسط على بعد بضعة كيلومترات قبالة السواحل الإسرائيلية.
وحمل مصدر فى الجيش الإسرائيلى حركة الجهاد الإسلامى حليفة حركة حماس التى تسيطر على القطاع، مسئولية إطلاق القذيفة من شمال غزة.
وقال المصدر إن حركة الجهاد الإسلامى اتخذت فى الأسابيع الأخيرة «إجراءات لإلحاق الضرر» بجهود الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، مستجيبة لأوامر قيادتها فى الخارج ومن دون التنسيق مع حماس. لكن المصدر العسكرى أكد مع ذلك «ما زلنا نعتبر حماس مسئولة عما يحدث فى قطاع غزة».