طائرة فرنسية تهبط اضطراريا في كندا بسبب عطل في محركها - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طائرة فرنسية تهبط اضطراريا في كندا بسبب عطل في محركها

باريس - د ب أ
نشر في: الأحد 1 أكتوبر 2017 - 4:45 ص | آخر تحديث: الأحد 1 أكتوبر 2017 - 4:45 ص
هبطت طائرة فرنسية من طراز "إير باص إيه 380" تابعة لشركة طيران إير فرانس اضطراريا يوم السبت إثر عطب أصاب محركها خلال توجهها من باريس إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وقالت الشركة في بيان لها إن الطائرة تعرضت "لضرر كبير" بأحد محركاتها الأربعة.

وأوضح متحدث باسم الشركة أن طاقم الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة رقم إيه إف 066 أصدر نداء استغاثة وحول مسار الطائرة الكبيرة إلى مطار جوس بأي في نيوفاوندلاند بكندا.

وهبطت الطائرة، وهي أكبر طائرة ركاب في العالم عند الثالثة و42 دقيقة من مساء السبت (بتوقيت جرينتش)، بسلام في المطار الكندي، ولم يصب أحد من ركابها الـبالغ عددهم 520 راكبا بأية إصابات.

وأوضحت "إير فرانس" إن القائد وطاقم الطائرة "تعاملوا بإتقان كامل مع هذه الواقعة العصيبة".

وقال المتحدث باسم الشركة، في وقت سابق، إنه لم يتضح بعد أسباب الضرر الذي لحق بالمحرك، مشيرًا إلى أن تحقيقا يجري الآن بهذا الخصوص. وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن المحرك الموجود في أقصى الجانب الأيمن من الطائرة قد تعرض للانفجار.

وذكر الركاب أن الانفجار حدث بصورة مفاجئة بعد عدة ساعات من مغادرة الطائرة لمطار شارل ديجول في باريس.

وقالت باميلا آدامز لشبكة (سي.بي.سي نيوز) الاخبارية الكندية "كنت أمارس بعض تمارين اليوجا وفجأة شعرت بأننا اصطدمنا بسيارة جيب على ارتفاع 35 ألف قدم.. لم يكن يبدو وكأنه انفجار بقدر ما بدا وكأنه عطل في المحرك".

وأشارت آدامز إلى أنها شعرت باندفاع الطائرة للأسفل قليلا "لكن الطيارين تمكنوا من إعادتها إلى وضعها الطبيعي على نحو رائع".

وأضافت "لم تكن هناك حالة من الذعر مثلما كنت أتوقع"، مشيرة إلى أن كفاءة الطيارين قد ساعدت في الحفاظ على هدوء الركاب.

وقالت سارة إميج، راكبة أخرى، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنها كانت نائمة عندما شعرت بتقلصات بمعدتها ولاحظت حينها هبوط الطائرة للحظة، قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى.

وتابعت "بالطبع كنا جميعا قلقين.. كان لدينا هبوط سريع، وهذا بالتأكيد أسفر عن صراخ شخص، وكنا متشبثين بمقاعدنا"، مشيرة إلى أن المقصورة ظلت هادئة نسبيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك