لا يزال الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في أيسلندا في طريقه للفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي تركز على استياء الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص السكن.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الأحد، عن البيانات التي نشرتها محطة "آر يو في" الأيسلندية العامة، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي حصل على 4ر21% من الأصوات، أو 15 مقعدا في البرلمان المكون من 63 مقعدا وذلك بعد فرز غالبية الأصوات.
وحصل حزب الاستقلال، بزعامة رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون، على 5ر19% من الأصوات، أو 14 مقعدا في البرلمان. ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية في وقت لاحق اليوم الأحد.
وعلى صعيد متصل، أعرب الناخبون في الدولة الواقعة في منطقة شمال الأطلسي، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 389 ألف نسمة، عن غضبهم المتزايد بسبب ارتفاع معدلات التضخم والقضايا الناتجة عن تأخر الإنفاق على البنية التحتية، مثل طول طوابير الانتظار في المستشفيات.