أكدت الكاتبة الروائية نورا ناجى أهمية التتويج بجائزة الدولة التشجيعية، قائلة فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: الجائزة لها قيمة كبرى وتمثل لى شيئا مهما للغاية فى مسيرتى، واعتبرها تكريما لائقا تماما.

أضافت ناجى: المجموعات القصصية فى مصر لا تأخذ حقها بشكل كبير، لذلك جاء هذا الفوز ليكون بمثابة تكريم كبير، فحصول مجموعة «مثل الأفلام الساذجة» على جائزة الدولة التشجيعية أمر يسعدنى لأقصى درجة.

وعن دور الجائزة فى تحفيز ناجى نحو مزيد من الإبداعات، أوضحت أنها تكتب على الدوام، الجوائز هنا ليست هى المحفز الأساسى الذى تكتب بهدف الحصول عليه، هى فقط تجعل الكاتب فى حالة شعورية بأنه يسلك الطريق الصحيح، قائلة: أنا أكتب لأنى أحب الكتابة وليس من أجل الحصول على جوائز، هى تزيد من الحماسة وتشعر الكاتب بالنجاح دون شك، والتنافس فى أى مجال يزيد من الزخم والاجتهاد ويميز الجيد من السيئ.

واختتمت بالإشارة إلى أنها لم تكن تتوقع الفوز بالجائزة، قائلة: لم أكن أتوقع ذلك، ولكنى تمنيت الفوز خصوصا أننى تقدمت للجائزة منذ فترة طويلة حتى نسيت ذلك، ولكن جاء نبأ الفوز ليكون بمثابة مفاجأة حقيقية أسعدتنى كثيرا.

وكانت فازت الكاتبة والروائية نورا ناجى بجائزة الدولة التشجيعية فى مجال الآداب عن عن المجموعة القصصية «مثل الأفلام الساذجة»، الصادرة عن دار الشروق، حيث اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة.

«مثل الأفلام الساذجة»؛ مجموعة قصصية تتجاوز حكاياتها الشائقة، لتصبح مرآة إنسانية لدواخلنا المتشابكة، وكراكيب الذاكرة المهملة، تُعيد ترميم الشقوق وحشوها بالذهب، وهى تملك قناطير من ذهب الكلمات الكاشفة.

فى فقرات موجزة مكثفة تنقل نورا ناجى عالم أبطالها بدقائقه وتفاصيله، ففى هذہ المجموعة ستقرأ نفسك، وتعيد اكتشافك بأسماء جديدة، وأماكن. وسوف تندهش، وستقول: هنا عشتُ من قبل، وكأن كل هذہ الأشياء قد جرت تحت سَمعك وبصرك!.

نورا ناجى هى كاتبة، وروائية مصرية ولدت فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية فى العاشر من فبراير عام 1987، وتخرجت من قسم الديكور فى كلية الفنون الجميلة، صدر لها عدد من المؤلفات منها: «بانا»، و«الجدار»، و«بنات الباشا»، و«أطياف كاميليا»، و«الكاتبات والوحدة»، «وسنوات الجرى فى المكان».

حظيت نورا ناجى بتكريم العديد من الجهات المحلية والدولية، وحصلت على عدد من الجوائز من أهمها: فازت روايتها «أطياف كاميليا» مناصفة بجائزة يحيى حقى للرواية المخصصة للكتّاب الشباب، فى دورتها الأولى 2021، ووصلت رواية «بنات الباشا»، إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية.