قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ في وزارة الزراعة، إن "مناخ مصر جزء من مناخ البحر الأبيض المتوسط ومن أكثر المناخ في التاريخ استقرارا، وتغير بمقدار يليق بالموقع الجغرافي".
وأشار فيهم، في لقاء مع القناة المصرية الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أن تغير المناخ قضية تشغل العالم منذ 50 عاما؛ والعالم يقف الآن أمام عدم زيادة متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية عن درجة ونصف الدرجة.
وبين أن الدول الصناعية الكبرى كانت الأسبق في الصناعة، فأصبح النشاط فيها مكثفا جدا في كل المجالات وتسبب ذلك في عمل احتباس حرارى من الأدخنة والتلوث المركزين في الغلاف الجوي، ما يؤدى لتكوين غازات معينة تتسبب في حبس الحرارة.
وأضاف أن "العالم منتبه في هذا المؤتمر، مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 26" في جلاسكو بمشاركة الرئيس السيسي، أنه لن يفيد التنصل والانسحابات التي حدثت قبل ذلك من بعض الدول الكبرى؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة".
ولفت إلى أن مصر وكل الدول النامية متأثرة بنسبة أكبر من الدول المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وليس لها ذنب في هذه الظاهرة، مؤكدا أن كلمة الرئيس، في المؤتمر، عبرت بقوة عن آمال الدول النامية والعربية.
واعتبر أن التغير المناخي لن يترك كبيرا أو صغيرا، منوها في الوقت ذاته بأن مصر تستثمر الآن في الاستثمار الأخضر، كما تستهدف الوصول إلى 42% خلال 2030 من الطاقة النظيفة، قائلا: "أي أن مصر تضع نفسها في نموذج يحتذى به للدول النامية و المسببة لهذه الظاهرة".