تشهد لجان الاقتراع بمحافظة أسيوط في انتخابات الإعادة لمجلس النواب بالدائرة الثالثة، ومقرها مركز الفتح، إقبالا ضعيفا من الناخبين مع بداية اليوم الأول للتصويت، وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين اللجان ومتابعة سير العملية الانتخابية.
وشهدت لجان القرى والمدن بمراكز الفتح وأبنوب وساحل سليم إقبالا ضعيفا من الناخبين رغم تعدد المرشحين الذين يبلغ عددهم 16 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد.
وتشهد الانتخابات في الدائرة منافسة شديدة بين مرشحي ائتلاف الأحزاب: أحمد جودة (حزب مستقبل وطن) وعلي سيد (حزب حماة الوطن) وعصام العمدة (حزب مستقبل وطن)، وبين عدد من المنافسين المستقلين، منهم: ممدوح الملاخ وأماني الليثي ونعمان أحمد فتحي ومحمد حسن العمدة.
ورصدت "الشروق" عزوف الكثير من الناخبين عن التصويت والمشاركة في الانتخابات، خاصةً المثقفين ورموز العائلات والعمل السياسي؛ بسبب ما حدث من تجاوزات وتوزيع أموال من قبل أنصار المرشحين خلال الجولة الأولي من الانتخابات.
وقال مصدر أمني، إن اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، وجه بتعزيز الخدمات الأمنية في اليوم الثاني أمام مقرات اللجان "الملتهبة سياسيا" بعدد من القري التابعة لمراكز أسيوط وديروط والقوصية وأبو تيج وأبنوب والبداري.
ووضعت المديرية خطة أمنية متكاملة تشمل جميع المحاور والمراكز والمدن بنطاق الدايرة لتأمين المقار الانتخابية والطرق المؤدية إليها، والتعامل الفوري مع أي طارئ قد يعكر صفو سير العملية الانتخابية، حيث تم الدفع بقوات من المباحث الجنائية وقطاع الأمن المركزي لتأمين اللجان، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الشرطية، حيث تقف وزارة الداخلية على مسافة واحدة من جميع المرشحين، فيما تتصدى قوات الأمن لأية مخالفات أو انتهاكات للعملية الانتخابية للحفاظ علي سير الانتخابات بالقانون، إذ يقتصر دور الأمن على تأمين المواطنين وضمان نزاهة العملية الانتخابية.