قال الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، إن المبادرة بدأت بنهاية سبتمبر 2019 بغرض المسح السمعي للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر لضعاف السمع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أنه من الصعب معرفة مقدار السمع عند الرضع، خلال أول شهر من الولادة، مشددًا على أهمية الكشف عنه خلال أول 28 يوما، بجانب الفحوصات الأخرى بالوحدة الصحية.
وأوضح أن هناك خانة مخصصة للكشف عن ضعف السمع في شهادة الميلاد، وعند ظهور أي مشكلة يعاد بنفس الوحدة الكشف مرة أخرى بعد أسبوع، مضيفًا: «عند إثبات وجود ضعف بالسمع يحول الطفل لأحد مستشفيات الإحالة، التي يبلغ عددها 34 على مستوى محافظات الجمهورية».
وأشار المدير التنفيذي للمبادرة، إلى أنه يجرى للطفل فحوصات أكثر تطورا بحيث يحدد له العلاج الدوائي المناسب، سواء بعمل معينة سمعية له، أو زرع قوقعة في حال ضعف السمع الشديد في الأذنين، مؤكدا أن كل ذلك بالمجان.