قال مصدر أمني في الإسكندرية، في تصريحات لـ"الشروق"، إن الحركة المرورية لم تتأثر بالأمطار متفاوتة الشدة والتي تعرضت لها أرجاء المحافظة منذ منتصف ليل اليوم الأربعاء، مؤكدًا وجود انسيابية في الحركة، مع الاستعداد التام للتعامل مع أية تداعيات طارئة.
وبدأت "نوة قاسم" ذات الرياح الجنوبية الغربية، ومدتها 5 أيام، والتي تعد من أشد النوات الشتوية، نشاطها بهطول الأمطار ما بين متوسطة وغزيرة الشدة على أرجاء محافظة الإسكندرية.
ورصدت "الشروق"، عدم تأثر الشوارع والحركة المرورية بمياه الأمطار، فيما لم تعلق الدراسة بالجامعات والمدارس كمان كان معتادًا كل عام خلال هذه النوة.
ويشعر سكان عروس البحر الأبيض المتوسط، منذ الأمس بحالة من الصقيع والبرودة الشديدة؛ إثر تعرض المحافظة الساحلية لحركة الرياح المحسوسة، فيما استعدت إدارتا شرطة المرور والحماية المدنية، لمواجهة تداعيات هذه النوة.
وتتعرض محافظة الإسكندرية، لـ18 نوة بحرية خلال فصلي الخريف والشتاء، وتعد نوات "المكنسة، وقاسم، والفيضة الكبرى، والكرم، وأعياد الميلاد" أكثرها قوة، حيث تأتي بأمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة.
ويذكر أن "النوة" ظاهرة من الظواهر المناخية، فهي عبارة عن رياح شديدة تصاحبها أمطار غزيرة تصل أحيانًا إلى حد السيول، مع ارتفاع شديد في الأمواج، وغالبًا ما يتم إيقاف أعمال الملاحة والصيد في سواحل الإسكندرية خلال أيام النوة، نظرًا لزيادة نشاط الرياح وارتفاع الأمواج.