وزير الخارجية الفرنسى يلتقى حفتر ورئيس البرلمان الليبى - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 8:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية الفرنسى يلتقى حفتر ورئيس البرلمان الليبى


نشر في: الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 - 7:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 - 7:15 م
- لودريان: الليبيون يستطيعون السير بسرعة للخروج من الأزمة.. وقريبًا عودة سفارتنا إلى طرابلس
استقبل قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، أمس، بمقر القيادة العامة فى منطقة الرجمة (شرق) وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، الذى أجرى اجتماعا لاحقا أيضا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فى إطار الجهود الفرنسية لدعم اتفاق باريس الهادف لتسوية الأزمة الليبية.

واتفق رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج والمشير حفتر فى يوليو الماضى، خلال لقاء جمعهما فى باريس برعاية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على وقف إطلاق النار والعمل على إجراء انتخابات فى 2018.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن زيارة لودريان إلى ليبيا تتفق مع جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا غسان سلامة لإعلان خارطة طريق لإجراء الانتخابات خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب شبكة «يورو نيوز» الإخبارية.
والتقى لودريان رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح بطبرق (شرق)، برفقة وفد يضم السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كرومى وعدد من المستشاريين السياسيين بوزارة الخارجية الفرنسية.

وفى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال لودريان إن الليبيين «يستطيعون السير بسرعة للخروج من الأزمة التى تشهدها بلادهم»، متطرقا إلى زيارته للعاصمة طرابلس وطبرق وبنغازى ومصراتة.

وأضاف لودريان: «طرابلس، مصراتة، بنغازى، طبرق: أترك هذا البلد مقتنعا بأن الليبيين يستطيعون السير بسرعة للخروج من هذه الأزمة».

من جانبه، قال فتحى بوعلوية المريمى، المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى المنتخب، إن رئيس المجلس عقيلة صالح ووزير الخارجية الفرنسى، طالبا بالتعجيل فى تطبيق ما جاء فى «اتفاق باريس» الذى وقعا عليه المشير حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطنى السراج فى فرنسا فى يوليو الماضى.

وقبيل لقائه حفتر وعقيلة صالح، التقى لودريان أيضا رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، حيث بحثا آخر المستجدات على الساحة الليبية بما فيها تنفيذ بنود «اتفاق باريس» وسبل دعم حرس الحدود وخفر السواحل والحرس الرئاسى الليبى.

وأعلنت الخارجية الفرنسية عن قرب عودة سفارتها للعمل من العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن لودريان أكد ذلك خلال لقائه مع رئيس حكومة الوفاق السراج.

وكانت فرنسا أغلقت سفارتها فى طرابلس عام 2014 وسط تزايد الاضطرابات فى البلاد، إلا أنها تسعى حاليا للإضطلاع بدور نشط على الساحة الليبى فى ظل إدارة الرئيس ماكرون من أجل توحيد الفصائل الليبية للتصدى لعنف المتشددين وتخفيف أزمة المهاجرين فى أوروبا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك