تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر احتفالية فنية بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس فرقة الرقص المسرحي الحديث، وذلك فى الثامنة مساء الاثنين المقبل على المسرح الكبير.
وتشهد الاحتفالية تكريم عددا من رموز الفرقة على مدار تاريخها، وتقدم خلالها الفرقة الرقص الحديث بالأوبرا عرض بعنوان "كي لا تتبخر الأرض" تصميم وإخراج وليد عونى.
يقول المصمم والمخرج وليد عونى مؤسس الفرقة ومديرها الفنى أن عرض "كي لا تتبخر الأرض" عملا متكاملا، يجمع مفردات هامة تعبر عن تطور الفن الكوريجرافي في التصميم الحركي، ويشمل مختارات من أهم عروضه مع فرقة الرقص المسرحي الحديث التي لاقت نجاحاً كبيراً في الوسط الفني المسرحي المصري.
وأضاف أن العرض يبرز المحطات التى شهدت تطور هذا الخط المسرحي الراقص الجديد على ساحة الإبداع المصري في بداياته عام 1993 حتى باتت من اهم الفرق والأكثر تأثيراً في حركة الرقص على المسارح المصرية والعربية.
وتابع أن عناصر العرض ورموزه تضم دراسه لعدة عروض سابقة مختلفة ومشهديات سرياليه تصب في واقع واحد نعيشه في عصرنا المرتبك لنقدم هدية إلى "القضية" قضية أرواح، قضية كيان بشري، ولا يهم أي قضية كانت، مؤكدا انها قضية جذور وحياة اردنا ان نعيشها على أرضنا كي لا تتبخر الأرض.
جدير بالذكر أن فرقة الرقص المسرحي الحديث ابدعت 34 عملا خلال الثلاثة عقود الماضية من انتاج دار الأوبرا المصرية كللت بالنجاح، وتم تقديمها في مصر ومختلف الدول العربية الأجنبية وتضمنت أسلوب الرقص المعاصر المصري في رؤية جديدة وأفكار مبتكرة وأبعاد سينوغرافية أثرت على الكثير من المصممين المصريين الجدد.