انتشر مقطع فيديو لطفل سوري يبعث برسالة مؤثرة من تحت أنقاض إحدى البنايات المدمرة بفعل الزلزال.
وقال الطفل في الفيديو: "لا أعلم أن كنت سأموت أو أبقى حيا.. لو شاهدتم هذا الفيديو يعني أنني خرجت حيا من تحت الأنقاض.. الشعور لا يوصف.. أن يكون الإنسان تحت الأنقاض"، ثم التقط الشاب وهو يصور الفيديو لقطات للموقع الذي يقبع فيه والركام من حوله.
وأضاف: "أكثر من ثلاث أو أربع عائلات هنا كما تسمعون"، وقد سُمع بالفعل صرخات من تحت الأنقاض بالقرب من موقع الطفل.
وفُجعت البشرية بزلزال مدمر ضرب مناطق واسعة من تركيا وسوريا، وخلف أضرارا ضخمة على مستوى الأرواح وأيضا في البنى التحتية.
وتركيا أكثر تضررا من الزلزال بتسجيلها حصيلة من الضحايا، تبلغ حتى كتابة هذه السطور، 8 آلاف و574 قتيلا، و49 ألفًا و133 مصابا، وعدد المباني المدمرة بلغ 6 آلاف و444 مبنى، علما بأن هذه الأرقام واردة عن آخر إحصاء رسمي، وقد صدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
لم تكن سوريا أفضل حالا، لكنها دفعت كلفة باهظة جراء الزلزال الذي تسبب في سقوط 2662 قتيلا و 4985 جريحا، في حصيلة غير نهائية.