قالت وزارة الصحة السودانية، اليوم السبت، إن 22 شخصا قتلوا، وأصيب العشرات في قصف جوي شنه الجيش على مدينة أم درمان.
ووفقا للصحة السودانية، قتل ما لا يقل عن 1133 في الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة الخرطوم وفي منطقتي كردفان ودارفور، مما تسبب في إثارة العنف العرقي في دارفور الغربية.
وبحسب ما نشره موقع «مونت كارلو» الدولية، نزح أكثر من 2.9 مليون شخص، من بينهم ما يقرب من 700 آلاف شخص فروا إلى البلدان المجاورة.
وتدور منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفًة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
وأعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن العمليات ضد قوات الدعم السريع مستمرة كما هو مخطط لها.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل عبد الله، في تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة تواصل عمليات التمشيط ضد المتمردين في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وأضاف عبد الله أن المليشيا المتمردة مستمرة في وجودها بالمناطق السكنية، وتمارس الجبايات على المواطنين الذين يخرجون من العاصمة عبر المعابر كما تطرد المواطنين من منازلهم في بعض المناطق مثل حي شمبات بالخرطوم بحري.