ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، إلى جانب رؤساء المراكز والمدن، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية بمختلف أنحاء المحافظة.
ويأتي الاجتماع في إطار الخطة الدورية للتقييم الميداني لأداء الأجهزة التنفيذية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ضمن استراتيجية التنمية الشاملة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ تقريرًا مفصلًا حول نسب الإنجاز في عدد من القطاعات الحيوية، شملت التعليم، والصحة، والإسكان، ومياه الشرب والصرف الصحي، والطرق، والكهرباء، والري. وأكد أن تحسين مستوى الخدمات يمثل أولوية قصوى، باعتبار تلك المشروعات ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية بالمحافظة.
وشدد اللواء الجندي على أن المحافظة لن تتهاون مع أي تقصير أو تأخير، مؤكدًا أن "أي تباطؤ مرفوض، وهدفنا أن يرى المواطن نتائج ملموسة على الأرض". وأضاف أن المتابعة اليومية أصبحت سياسة ثابتة، تُدار بتنسيق مباشر بينه وبين رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات.
وأكد المحافظ أن المشروعات التي ترد بشأنها شكاوى أو ملاحظات من المواطنين تخضع لمتابعة مباشرة، وتُتخذ حيالها إجراءات عاجلة لإزالة أسباب التأخير، مشيرًا إلى أن "صوت المواطن مسموع، وكل شكوى تُعد إنذارًا للتدخل والتصحيح".
ووجه المحافظ القيادات التنفيذية بإعداد تقارير تفصيلية منتظمة عن سير الأعمال، مع الالتزام بالجداول الزمنية، ومراعاة معايير الجودة في جميع مراحل التنفيذ، حفاظًا على المال العام وضمانًا لكفاءة المشروعات عند دخولها الخدمة.
وأشار اللواء الجندي إلى أن محافظة الغربية تعمل وفق رؤية تنموية واضحة، ترتبط باحتياجات المواطن اليومية، وأن هناك متابعة ميدانية دقيقة في مختلف المواقع، مؤكدًا أنه سيتم التعامل بحسم مع أي جهة تتباطأ في التنفيذ.
وفي ختام الاجتماع، أعلن محافظ الغربية أن المرحلة المقبلة ستشهد دفعة قوية في استكمال المشروعات الجديدة، بالتوازي مع رفع كفاءة المشروعات القائمة، مؤكدًا أن التنسيق الكامل بين جميع الجهات هو الطريق لتحقيق التنمية الحقيقية التي تليق بأهالي المحافظة.