قال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، إن قرار دمج شركة باتا للأحذية مع شركة المحاريث والهندسية؛ جاء بناء على توصية اللجنة الفنية المشكلة من الشركة القابضة وبعض الخبراء الأجانب، مشيرا إلى دراسة اللجنة للبدائل والحلول كافة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الخميس، أن قرار الدمج يأتي في إطار الرؤية العامة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات الحكومية؛ من خلال دمج الأنشطة المتشابهة للشركات مع بعضها البعض.
وأكد أن الدمج جاء في ضوء الاستناد إلى بعض المعطيات أبرزها؛ اقتصار نشاط شركة باتا على التجارة وحسب منذ 2021، موضحا أن النشاط التجاري يقصد به: الشراء من الغير واستعراض منتجات الآخرين؛ بهدف بيعها داخل الفروع دون أية نشاطات إنتاجية وصناعية، وذلك من أجل توفير ميزانية تشغيل الفروع.
وأوضح أن شركة المحاريث والهندسية تعمل في ذات النشاط، إذ إنها تعتمد في المجمل على البيع والشراء؛ من خلال استيراد بعض القطع الهندسية من الخارج وتجميعها داخل ورش تجميع الجرارات والمحاريث، لافتا إلى حاجة الشركة لفروع مميزة داخل نطاق المحافظات؛ لعرض إنتاجها من الجرارات والمعدات الزراعية.
وأكد أن شركة المحاريث الهندسية تتحمل مسئولية كافة متعلقات شركة باتا المالية، بالإضافة إلى الموظفين والعمالة، معقبا: «كل العاملين في باتا؛ سيتحولون إلى شركة المحاريث».