أنقرة تطلب زيارة مرسى .. والقاهرة ترد: مستحيل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنقرة تطلب زيارة مرسى .. والقاهرة ترد: مستحيل

وزير الخارجية التركى مع مرسى حين كان في «قصر الرئاسة» - خاص الشروق
وزير الخارجية التركى مع مرسى حين كان في «قصر الرئاسة» - خاص الشروق
إعداد ــ سمر سمير
نشر في: الأربعاء 9 أكتوبر 2013 - 12:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 أكتوبر 2013 - 12:34 م

ذكرت صحيفة «زمان» التركية المعارضة أن تركيا طلبت من الحكومة المصرية المؤقتة أن تمهد الطريق أمام عقد لقاء بين وزير الخارجية التركى، أحمد داود أوغلو، والرئيس المعزول، محمد مرسى، مقابل بناء علاقات مع ما سمتها الصحيفة بـ«حكومة الانقلاب فى القاهرة»، لكن الطلب التركى قوبل بالرفض.

الصحيفة، التى لم تحدد تاريخ الطلب التركى، نقلت عن مصادر دبلوماسية، لم تحدد جنسيتها، أن «أنقرة يمكن أن تقبل بلقاء مع الحكومة المصرية المؤقتة، بشرط أن تكون هناك زيارة تركية لمرسى، «مقابل بناء علاقات مع حكومة الانقلاب»، وفقا للصحيفة.

ومضت قائلة إن السفير التركى فى القاهرة، حسين عونى بوطصالى، تقدم بذلك الطلب إلى الحكومة المصرية كى يلتقى داود أوغلو بمرسى، الذى تتحفظ عليه السلطة فى مكان غير معلوم منذ عزله يوم 3 يوليو الماضى. غير أن «مصادر مصرية» ردت على السفير التركى قائلة: «نحن سعداء بزيارة داود أوغلو.. فمصر هى بلدكم الثانى.. ولكن من المستحيل ترتيب لقاء مع مرسى». ووصفت مصادر الصحيفة فكرة الطلب التركى بأنها «اختبار من أنقرة لمعرفة الأجواء لدى السلطات المصرية.

ورأت «زمان» فى طلب أنقرة المشروط بلقاء مرسى «إشارة على تحسن فى العلاقات المتعثر، لا سيما وأن كبار المسئولين فى تركيا توقفوا عن لغتهم الحادة تجاة القاهرة فى الأيام الأخيرة».

فاحتجاجا على ما تعتبره أنقرة «انقلابا عسكريا على مرسى»، استدعت سفيرها من القاهرة للتشاور، وردت عليه مصر باستدعاء سفيرها من أنقرة للتشاور أيضا. وفى منتصف سبتمبر الماضى، عاد السفير التركى إلى القاهرة، لكن مصر لم تعد سفيرها إلى أنقرة، احتجاجا على ما تعتبره تدخلا تركيا فى الشئون الداخلية المصرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه إذا تلقت أنقرة ردا إيجابيا، فى المستقبل، من القاهرة، فإن وزير الخارجية التركية سيجرى مباحثات مع الرئيس المؤقت، عدلى منصور، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوى، لكنه لن يلتقى بوزير الدفاع، القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن مصر رفضت زيارة داود أوغلو للرئيس المعزول كى لا تمنح مرسى «مزيدا من الشرعية»، مضيفة أن داود أوغلو اتصل بالممثلة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، قبل لقائها مع مرسى، ليقول لها: «إذا أجريت لقاءات مع مسئولى الحكومة المؤقتة فقط، فستعطى شرعية لتلك الإدارة»، ناصحا إياها بـ«لقاء مرسى»، على حد قول المصادر.

ووفقا للصحيفة التركية المعارضة فإن الرئيس التركى، عبدالله جول، ورئيس وزرائه، رجب طيب أرودغان، عقدا لقاءات منفصلة مع وفد من الاتحاد الأفريقى أمس الأول الإثنين، لمناقشة الوضع فى مصر، خاتمة بأن الوفد يهدف إلى مساعدة مصر فى التغلب عن أزمتها السياسية. كان الاتحاد الأفريقى علق مشاركة مصر فى أنشطته، وهو إجراء يتخذه مع الدول الأعضاء فى الاتحاد، التى يتم فيها إسقاط حكومة منتخبة، فيما تؤكد القاهرة أن ما أطاح بمرسى هو «ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك