مربو الدواجن ببني سويف يكشفون عن أسباب ارتفاع أسعار الكتاكيت والإعلاف والأدوية البيطرية - بوابة الشروق
الجمعة 14 يونيو 2024 4:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مربو الدواجن ببني سويف يكشفون عن أسباب ارتفاع أسعار الكتاكيت والإعلاف والأدوية البيطرية

حازم الخولي
نشر في: الأحد 9 أكتوبر 2022 - 3:25 م | آخر تحديث: الأحد 9 أكتوبر 2022 - 3:25 م
أكد أصحاب مزارع تربية الدواجن وأصحاب محلات البيع بمحافظة ببني سويف، أن التغيرات المناخية بقدوم فصل الشتاء والتغيرات والاقتصادية أثرا بشكل كبير على عملية إنتاج الدواجن مما ساعد على عدم الاستمرارية لدى المنتجين؛ نتج عن ذلك تكبد العديد من أصحاب المزارع خسائر مادية فادحة.

ومن جانبه، قال إبراهيم محمد، يربي دواجن، أنه تعرض لخسائر مالية كبيرة أثرت على عملية إنتاج الدواجن لديه؛ نظرا للعديد من الظروف والأسباب المختلفة من أهمها ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير.

وأضاف أن طن الأعلاف في ارتفاع مستمر دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء ذلك، متسائلا: "هل ذلك يعود إلى تلاعب أصحاب النفوذ القوى العاملة في صناعة وتجارة الدواجن بالأسواق على مستوى الجمهورية عامة، وعلى مستوى محافظة بني سويف خاصة".

وأشار إلى أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وجود العديد من الخسائر المادية التي لحقت به هي التغيرات المناخية وآثارها على البيئة وبالتالي تأثر الدواجن من مرحلة النشأ من عمر يوم حتى عملية البيع والشراء منتهية إلى عملية الذبح للمستهلك.

وأضاف أحمد عبد الحميد، أحد الأهالي ممن يعملون بتربية الدواجن، أنه أجر مساحة من الأرض، وأنشأ عليها مزرعة للدواجن بها ما يقارب من الـ7 آلاف كتكوت.

وأكد أنه تعرض لخسائر مالية كبيرة إزاء نفوق عشرات من الكتكاكيت في بداية الأمر بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معقول وخاصة في شهري 7 و 8 الماضيين، فضلا عن التكلفة المالية الكبيرة في عملية شراء الأدوية البيطرية لمحاولة علاج هذة الكتكاكيت في بداية المرض.

وأشار إلى أنه اشترى الكتاكيت في بداية الأمر بـ6 جنيهات ونصف لنوع يدعى "كابو" وقام بشراء الجرعات الأولية اللازمة لمعالجة الكتكاكيت في بداية إحضارها من البطاريات أو الشركات المنتجة لهذة الكتكاكيت، ثم اشترى الأعلاف الناعمة التي يتم تقديمها لصغار الكتكاكيت لمدة تتراوح ما بين الـ15 إلى 20 يوما قبل نقلها إلى مرحلة الأعلاف الخشنة، لافتا إلى أن أسعار الأعلاف في تزايد مستمر وبشكل جنوني.

وأوضح أنه اشترى أطنان من الأعلاف المتنوعة ما بين الناعم والخشن خلال مراحل التغذية ونمو الكتكاكيت إلى مرحلة الدواجن التي يمكن بيعها بالسوق المحلي؛ مما نتج عنه تكبد آلاف الجنيهات كخسائر بسبب عدم وجود المردود المالي المطلوب.

وأضاف محمد عثمان، أحد الأهالي والقائمين على تربية الدواجن ببني سويف، أن ما يحدث من غلاء أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والأدوات المستخدمة في تربية الدواجن من "الساقيات المائية" التى يتم وضعها بمقاساتها المختلفة بين الكتاكيت هو من أهم عوامل انهيار صناعة وتربية الدواجن نظرًا لارتفاع تكلفتها المادية.

ومن جانبه، قال أحمد حسن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ببني سويف، إن أسباب غلاء أسعار الدواجن بالأسواق يرجع إلى غلاء مستلزمات الإنتاج التي تساعد على عملية إنتاج الدواجن لدى المنتجين.

وأكد أن ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق تتحكم به البورصة التجارية المصرية، موضحا أن مخزون الدواجن بأسواق محافظة بني سويف، ينقسم إلى قسمين القسم الأول خاص بالدواجن الحية وهي غير محكمة فعليا بداخل الأسواق؛ نظرا لكونها تتأثر بشكل كبير بأحوال الطقس وتغيراته وخاصة في فصل الصيف الذي يشهد فقدان الكثير من الدواجن تأثرا بارتفاع درجات الحرارة، مما ينتج عنه مزيدا من الأضرار بحالة المخزون والمعروض بالأسواق، والقسم الثاني من مخزون الدواجن ببني سويف خاص بالدواجن المجمدة منذ فترة بداخل الثلاجات.

وبين أن مسألة زيادة أو نقص المعروض من الدواجن بالأسواق بالمحافظة يعود إلى مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، وديوان عام المحافظة نفسها دون تدخل من الغرفة التجارية بهذا الشأن.

وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ببني سويف، أن أسعار الدواجن ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة المقبلة وخاصة في فصل الشتاء، مشيرا إلى الغرفة التجارية بالمحافظة لا يوجد بها غرفة تجارة وصناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالمحافظة، وغير مفعلة من الأساس؛ بسبب عدم وجود سجلات تجارية لتربية الدواجن بالغرفة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك