قال المستشار فى الديوان الملكى سعود القحطانى، إنه بتحليل الأخبار المتواترة عن قناة سلوى البحرية، فإن قطر ستتحول إلى جزء من جزيرة سلوى، التى تشمل قاعدة عسكرية سعودية بالقرب من القواعد العسكرية الأخرى التى جلبها «الصغير» لأرضه، فى إشارة لقطر.
وأضاف القحطانى فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن «التاريخ سيذكر أنه كانت هناك فى تلك الأرض دولة!»، وتابع: «قلت فى بداية الأزمة: # تونا مابدينا. #هى الرياض». مشددا على أنه من حق السعودية ممارسة سيادتها على حدودها.
ويعتبر حديث القحطانى أول رد سعودى رسمى على مشروع القناة، بعد ما كشفت صحيفة «سبق» السعودية عن مشروع ضخم فى المملكة بشق قناة بحرية بطول الحدود البرية مع قطر، تمهيدا لإقامة مشروعات سياحية. وذكرت الصحيفة أن قوات حرس الحدود بدأت، أمس، استلام موقع «منفذ سلوى» الحدودى مع قطر بالكامل، تمهيدا لتنفيذ مشروع شق القناة البحرية.
ووفقا لـ«سبق»، فمن المقرر أن يمول مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة فى مجال الحفر مهام حفر القناة المائية؛ وذلك رغبة من «التحالف الاستثمارى» المنفذ للمشروع فى الاستفادة من الخبرات المصرية فى حفر قناة السويس.
من جانبه، قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، زعيم المعارضة القطرية، فى تدوينة على حسابه بموقع «تويتر»، إنه «بكل مرارة وأسى أقولها: أين كانت قطر وكيف بلغت؟! وبعد أن كانت عزيزة بجيرانها وأشقائها، أصبحت معزولة وحيدة بفعل سياسة نظام الحمدين.. لن يرحمهم التاريخ ولن يصفح عنهم شعبهم».