هل حلمت يوما باقتناء «بيكاتشو»؟.. تحقق الحلم من خلال «بوكيمون جو» ولكن احذر! - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل حلمت يوما باقتناء «بيكاتشو»؟.. تحقق الحلم من خلال «بوكيمون جو» ولكن احذر!

نجلاء سليمان
نشر في: الأحد 10 يوليه 2016 - 8:44 م | آخر تحديث: الأحد 10 يوليه 2016 - 8:44 م
في بداية الألفية الثالثة، شهد الوطن العربي ولعا وشغفا كبيرا تجاه كائنات صغيرة تخرج من كرات ملونة لتحارب بعضها البعض وتساعد أصحابها من الأطفال في كارتون «البوكيمون»، وكالعادة أصبح مشهورا واستغلته الشركات والمصانع في الترويج لمنتجاتها، وأصبح الأطفال متلهفون لإيجاد البوكيمون في أكياس البطاطس الشيبسي.

ولكن لم تتركه الشائعات، نتذكر جميعا شائعة البوكيمون الذي يسبب السرطان، ونتيجة لذلك أجبر الآباء والأمهات الأطفال على التخلص من شرائح البوكيمون الملونة التي اجتهدوا في جمعها، واختراع ألعاب بسيطة منها.


والآن.. عاد البوكيمون ليحتل الصدارة ويصبح حديث العالم، بعد أن أطلقت شركة «نينتندو» اليابانية لألعاب الفيديو تجربة لعبة «بوكيمون جو» الجديدة، الأربعاء الماضي، وعلى الفور احتلت الصدارة في الولايات المتحدة الأمريكية وأصحبت اللعبة الأكثر تحميلا ضمن التطبيقات المجانية للمتجر الإلكتروني لشركة آبل، كما تسببت في ارتفاع أسهم الشركة 10 في المئة لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين، وطرحت اللعبة في أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن ترى النور قريبا في اليابان، والمملكة المتحدة، بحسب وكالة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأعلنت الشركة، من خلال الحساب الرسمي لـ«بوكيمون جو»، أن اللعبة ستتوفر في مزيد من البلدان قريبا بعد تعديلها، خاصة بعد أن تسبب التحميل الزائد للعبة في تعطلها واحتياجها إلى تحديث.


«بوكيمون جو» هي لعبة تفاعلية تحاكي الواقع، تسمح للاعب الذي يحمل اللعبة على هاتفه المحمول من البحث عن البوكيمون في الشارع والتقاطه وتدريبه في رحلة مليئة بالمغامرة، وقد تجد أحد كائنات البوكيمون التي أعجبت بها منذ صغرك مثل «بيكاتشو» القط الأصفر صغير الحجم.

أغنية وداعا يا بيكاتشو


مميزات هذه اللعبة عن غيرها، تتضح في أنها تمزج ما بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات البوكيمون وتدريبها، والمنافسة مع أصدقائه في اللعب بها، ويتم ذلك من خلال التجوّل والمشي في العالم الحقيقي من حولك، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المحيطة للمُستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.

يتيح التطبيق أيضا للمستخدمين تسمية البوكيمون الخاصة به كما يحب، ونشر بعض اللاعبين عبر تويتر أسماء وصور للبوكيمون الخاص بهم في تجربة طريفة.

شكل ونوع البوكيمون يختلف من مكان لآخر، فمنهم الكائنات النارية والمائية، وقد تندهش من الأماكن التي يقودك إليها البوكيمون لإيجاده مثل المراحيض، وأيضا يجب الحذر من الأماكن التي تطلق بهاالبوكيمون فيما بعد، أحد المستخدمين قام بإطلاق بوكيمون على شكل سمكة بالقرب من الرصيف مما أدى إلى موتها، لذا يجب اختيار الأماكن الملائمة لطبيعة البوكيمون.


وعلى الرغم أن التطبيق لم يصل مصر ـ حتى الآن ـ إلا أنه لم يسلم من الجدل الطريف، سواء من مشجعي الفكرة أو معارضيها، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي اختلاق مواقف طريفة قد يتعرض لها الباحثين عن البوكيمون، والمشكلات التي تواجههم إذا قادهم البوكيمون داخل قسم شرطة، أو كنيسة أو مسجد، أو حتى في الشوارع ، لن يكون تفسير أنك تبحث عن البوكيمون مقبول في هذه الحالة.
 
 




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك