تسلم الفائزون بجوائز نوبل لعام 2025 في مجالات الفيزياء، والطب، والكيمياء، والاقتصاد، والأدب جوائزهم خلال حفل أقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأقيم الحفل في قاعة ستوكهولم للاحتفالات (كونسيرت هوسيت)، بحضور العائلة المالكة السويدية، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، وعدد من الوزراء وممثلي الأحزاب والدول الأجنبية إلى جانب الفائزين بالجوائز وجمع كبير من المدعوين.
وسلّم الملك كارل السادس عشر غوستاف، الجوائز إلى الفائزين.
وفاز بجائزة نوبل للفيزياء: جون كلارك، وميشيل ديفوريه، وجون مارتينيس، فيما ذهبت جائزة الكيمياء إلى سوسومو كيتاغاوا، وريتشارد روبسون، وعمر ياغي.
أما جائزة الطب فحصل عليها فريد رامسديل، وماري برانكاو، وشيمن ساكاغوتشي، ونال فيليب أغيون، وجويل موكير، وبيتر هاويت جائزة الاقتصاد.
بينما كانت جائزة الأدب من نصيب لاسلو كراسنهووركاي.
وتسلّم الفائزون شهادة، ودبلوماً، وميدالية نوبل، إضافة إلى مكافأة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون و182 ألف دولار).
ولم تتمكن السياسية الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، من حضور الحفل في الوقت المناسب، فتسلمت ابنتها آنا كورينا سوسا، الجائزة بالنيابة عنها، خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة النرويجية أوسلو.
وأثار اختيار ماتشادو، التي دعمت إسرائيل المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من عامين، موجة انتقادات.
في وقت سابق، أعلن مجلس السلام النرويجي إلغاء "مسيرة الشعلة التقليدية" التي تُنظم سنوياً تكريماً للفائز بجائزة السلام، وذلك احتجاجاً على منح الجائزة لماتشادو.
وأوضح المجلس، في بيان، أن ماتشادو، "لا تنسجم مع قيم مجلس السلام النرويجي والمنظمات الأعضاء فيه".
وتُمنح جوائز مؤسسة نوبل، التي أنشأت في 9 يونيو 1900، تنفيذا لوصية السويدي المهندس المخترع ألفريد نوبل، لمن يقدمون خدمات للإنسانية.