انطلقت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "لآخر نفس"، بانتظار "سلمى" أمام منزل "أدهم" لمقابلته، ويتناقشان حول الأحداث الغريبة التي مرت بـ"سلمى" من أجل الوصول إلى تفسير واضح لها، ويبلغها "أدهم" باختفاء كل المعلومات التي تخص جثة زوجها وأنها ليست مقيدة في سجلات الوفيات.
وخلال محاولة "أدهم" فك الرموز المدونة داخل الرواية التي عثرت عليها "سلمى" في صندوق زوجتها، تتلقى مكالمة هاتفية من خاطف نجليها لتبلغه بأنها حصلت على الرواية لتقوم بتسليمها لهم، ثم يتم تبليغها بنقل ابنتها "ليلى" إلى المستشفى، على أن يتم تسليم نجلها الآخر عقب حصولهم على "الهاردات".
وقدمت شقيقة "سليم" عرضًا لـ"ناهد" سكرتيرة "سليم" بمبلغ 3 ملايين جنية مقابل قتله، ووافقت "ناهد" واستلمت جزء من المال مقدر بـ500 ألف جنية، وينجح "أدهم" في حل أحد ألغاز الرواية، من خلال تذكره بموقف جمعه بـ"حازم" على طريقة "الفلاش باك"، واكتشف من خلاله أن جميع الألغاز مرتبطة بذكرى تاريخية.
وعلى الجانب الأخر يلتقي "شكري" الذي قام بخطف "سلمى" من قبل، بـ"سليم" ويطلب منه أن يقوم بزيارته في شركته، وتتذكر "سلمى" صوت "شكري" الذي كان يحدثها عند خطفها لتغادر المستشفى وتذهب لمنزل "أدهم" الذي يبلغها بما وصل إليه، لتؤكد له أن التاريخ الذي قام بتفسيره هو ذكرى وفاة والدها، ليصطحبها "أدهم" إلى مدفن والدها، وتكتشف أن قطعة الرخام المدون عليها اسم والدها تم تبديلها بقطعة أخرى، لتجد صندوق أسفلها به "هارد".