أصدر صحفيون عاملون في مجلة "نصف الدنيا" الأسبوعية الصادرة عن مؤسسة الأهرام المصرية، بيانا أمس السبت، أكدوا فيه على رفضهم قرار تعيين زوجة وزير الإعلام السابق والمراسلة العسكرية للمجلة أمل فوزي رئيسة تحرير للمجلة.
وتعتبر "نصف الدنيا" من أول المجلات التي كانت تصدرها مؤسسة الأهرام، وكانت منفتحة على الثقافة العربية بشكل واسع، وبالرغم من أن اسمها وغلافها يوحيان بأنها مجلة نسائية، إلا أنها كانت تؤكد اهتمامها بشؤون المرأة والرجل على حد سواء.
وأعلن الصحفيون اعتصامهم ضد تعيين المجلس العسكري لأمل فوزي رئيسة تحرير المجلة، زوجة وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، "فنصف الدنيا ليست مكافأة نهاية الخدمة لبطل مجزرة ماسبيرو".
ويحمل الكثير من المثقفيين المصريين أسامة هيكل مسؤولية حملة التحريض التي قادها التلفزيون ضد مظاهرة قبطية أمام مقره في شارع ماسبيرو، حيث قتل أكثر من عشرين متظاهرا برصاص اتهمت الشرطة بإطلاقه.
وأكد البيان أن "القرار صدر حتى دون العودة الى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، حيث جاءه أمر التعيين بعد اقالة الحكومة بالفاكس، بما يعني أن المنصب منح لأمل فوزي كجائزة نهاية الخدمة لزوجها".
كما أشار البيان إلى أن "العاملين في المجلة اختاروا رئيس تحرير أخر بموافقة الغالبية العظمى من العاملين في المجلة".