العنف الأسري ضد الرجل.. ظاهرة تغزو الدول العربية وحركات حقوقية منذ السبعينات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العنف الأسري ضد الرجل.. ظاهرة تغزو الدول العربية وحركات حقوقية منذ السبعينات

محمد رزق
نشر في: الجمعة 12 يوليه 2019 - 3:29 م | آخر تحديث: الجمعة 12 يوليه 2019 - 3:52 م

جمعية مغربية للدفاع عن الرجال: نستقبل 15 حالة عنف شهريًا.. المرأة تعتدي على الرجل جسديًا وجنسيًا وقانونيًا
جمعية مصرية تحت اسم المستضعفين في الأرض.. وأول اتحاد لحقوق الرجال تأسس عام 1926.
يتم سبهم والاعتداء عليهم جسديًا وجنسيًا ويواجهوا أشكال عديدة من العنف والأمر أصبح ظاهرة منتشرة.. العنف ضد الرجال من قبل زوجاتهم، هذا ماكشفت الجمعية المغربية للدفاع عن ضحايا العنف الأسري من الرجال، وأكدت في تقرير لها أنها تستقبل 150 حالة شهريًا من هذا النوع.

دائمًا ما يتم الحديث في وسائل الإعلام العالمية والعربية عن حقوق المرأة وتعرضها للعنف من المجتمع والعنف الأسري ومع انتشار الجمعيات المعنية بالدفاع عن المرأة ومساعدتها في الحصول على حقها والتنديد بما يفعله المجتمع تجاهها، أصبح العالم العربي الأن أمام شكل جديد من أشكال العنف ولكن هذه المرة ضد الرجال.

جمعية مغربية للدفاع عن الرجال:
وقال فؤاد الهمزي رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن الرجال إن "النساء يمارسن مختلف أنواع العنف ومنهم من يعنفن أزواجهن لفظيًا بالسب والشتم، جسديًا بالضرب، نفسيًا بالسحر والشعوذة، وقانونيًا باتهامهم زورا بالعنف"، حسبما ذكرت صحيفة "أصوات مغاربية".

وأضاف الهمزي أن النساء يمارسن "العنف الجنسي" في حق أزواجهن، وأن هناك رجال يتعرضون للابتزاز الجنسي من طرف زوجاتهم اللائي يرفضن مشاركتهم الفراش قبل الحصول على مقابل قد يكون ماديًا أو معنويًا.

وتُعد ظاهرة العنف الأسري ضد الرجال من قبل زوجاتهم من الأمور غير المتوقعة والتي تشهد انتشار كبير في عدد من الدول العربية وخاصة مع ظهور جمعيات تُنادي بحقوق الرجل وتدافع عنه ضد عنف المرأة.

أبرز الجمعيات التي تنادي بحقوق الرجل وتدافع عنه هي الجمعية المغربية والتي تم تأسيسها عام 2008، وتستمر الجمعية في عملها وتعمل على دراسة سبب الظاهرة خاصة بعد ظهور عدد كبير من الحالات التي لا ترى أي مشكلة في الحديث، حيث استقبلت الجمعية منذ تأسيسها مايتخطى الـ 25 ألف حالة عنف ضد الرجال.

وذكرت الجمعية، أن 25% من الحالات سنويًا تتعلق بعنف جسدي، وحالات أخرى تتعلق بالطرد من بيت الزوجية، والاستيلاء على مقدرات الزوج من أموال ووثائق، فضلاً عن العنف القانوني كحرمان الأب من رؤية أبنائه وتقدير مبالغ كبيرة في النفقة أو اتهامه بالعنف ضدها.

جمعية مصرية على يد أستاذ علم نفس:
وأنشئت عام 2006، في مصر جمعية "المستضعفون في الأرض"على يد الدكتور فاروق لطيف أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس، خاصة بعد إحصائية المركز القومي للبحوث الاجتماعية التي أكدت أن 38% من الرجال يتعرضون للضرب من قبل زوجاتهم.

أول حركة لحقوق الرجل:
وكانت أول حركة للحديث عن حقوق الرجال نشأت خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، وتأسست الحركة على يد مجموعة من الرجال الذين يرون أن الذكور يعانون من التمييز والظلم ، وركزت الحركة وقتها على عدة قضايا اجتماعية مثل قانون الأسرة وتربية الأبناء والتكاثر وقضايا الخدمات الحكومية في التعليم و التجنيد الإجباري والحماية الإجتماعية والقضايا الصحية وزيادة الانتحار عند الذكور مقارنة بالإناث، والتي كان يرون أنها تمييز ضد الرجال.

وكانت الحركة ردًا على حركات نصرة المرأة في ذلك التوقيت، وكان نشطاء حركة حقوق الرجل يرون أن الرجل لديهم قوة وامتياز وفائدة أكثر من النساء، وأن حركات حقوق المرأة ذهبت بعيدًا في مطالبها وأصبحت متعصبة ومؤذية ضد الرجال، خاصة في أمور رعاية ودعم الأطفال وتقسيم الثروة عند الطلاق.

وأول ظهور لمصطلح "حقوق الرجال" كان عام 1856 من قبل مجلة بوتنام، وانتشر المصطلح بعد ذلك وظهر في النمسا خلال الفترة ما بين الحربين العالميتين، وتم تأسيس "اتحاد حقوق الرجال" عام 1926 وكان هدفه محاربة شعبية منظمات حقوق المرأة ، وعام 1927 انشقت حركة اتحاد إصلاح القانون العائلي والعالمي لحقوق الرجل عن حركة اتحاد حقوق الرجال، وأنشأت وقتها صحيفة الحقوقيون الرجال وصحيفة الدفاع عن النفس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك