أكد الدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن الأمة الإسلامية تحتفل دوما بذكرى المولد النبوي الشريف، وتعمل على إحياء هذه الذكرى للاقتداء بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الرفيعة ورسالته التي حملها رحمة للعالمين ومعاملاته مع المسلمين وغيرهم ، فضلا عن تنفيذ أوامره، واجتناب نواهيه.
وأضاف إسماعيل - خلال لقاء مفتوح بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "فقه السيرة النبوية وأثره في بناء الدول ومواجهة التطرف"، حضره وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - أن الرسالات السماوية دعت جميعها إلى العبادة، وعمارة الكون، وبث الأمل في النفوس، وتحقيق التعايش السلمي ولا يتحقق ذلك إلا بوجود الأمن والأمان
واحترام حقوق الآخرين.
وأوضح أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) دعا إلى نبذ العنف والتطرف، وحض على المحبة والإخاء والمساواة، وكان يجنح دائما للسلام والاستقرار عبر تحقيق العدل وحقن الدماء وترسيخ التعايش المشترك.