«الإسماعيلية السينمائي» يقيم ندوة لمناقشة «إنتاج وتوزيع الفيلم التسجيلي» - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 9:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الإسماعيلية السينمائي» يقيم ندوة لمناقشة «إنتاج وتوزيع الفيلم التسجيلي»


نشر في: السبت 13 أبريل 2019 - 9:06 م | آخر تحديث: السبت 13 أبريل 2019 - 9:06 م

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ٢١ ندوة دولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم" تم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

الندوة أدارها المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان، وشارك بها مجموعة من المنتجين والعاملين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم منهم "كريس ماكدونالد" مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج "بيدرو بيمنتا" رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، والمنتج الكندي "باريس روجرز" مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، والمخرج والمنتج الكبير "موازي نجانجورا" من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه، ومن لبنان "نجا الأشقر" مدير مؤسسة نادي لكل الناس، و الباحث والناقد المصري "عماد النويري" وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي "محمد شلوف"، والمنتجة والمخرجة المصرية "هالة جلال" ، والمنتجة المصرية "دينا أبوزيد"، والمنتج والموزع السوري "علاء كركوتي".

في البداية، تحدث كريس ماكدونالد، مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، عن تجربته بالمهرجان وقال إن مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقي ومساعدة صناع الافلام علي الترويج لاعمالهم، مضيفًا أن مهرجان "هوت دوكس" تقدم اليه هذا العام ٣٠٠٠ فيلم، منهم ٢٠ عرض اول وتم اختيار٢٥٠ فيلمًا للمشاركة، وطلب من المتقدمين للأفلام أن يتعاملوا مع افلامهم بشكل احترافي ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركون فيها، وهل سيزيد من الترويج لأعمالهم أم لا، ويعرفوا هل كانت الجوائز التي سيحصلون عليها عينية أم مادية.

وفي كلمته قال المنتج بيدرو بيمنتا، رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، عن تجربته مع صناعة الأفلام، وقال "حينما كان عمري ٢٠ عامًا حصلت موزنبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة ان يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكي يوافقوا قلنا لهم اننا سنمول أنفسنا ولن نريد منهم أن يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد"، مشيرًا إلى أن "الشباب كانوا يحملون على عاتقهم توزيع مانصنعه على السينمات، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن السينما ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها".

من جانبه، قال المخرج موتزي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه أنه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالافلام الوثاقية والتسجيلية والافلام القصيرة، لانه يحب أن يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ولفت الى أنه يحاول أن يعلم الشباب الفرق بين أنواع الأفلام الثلاثة.

ويري نجانجورا، أن الأفلام الأفريقية لها قوة على الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

فيما حكي عماد النويري مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، عن تجربته وقال انها متمثلة في شقين جزء خاص بالإدارة، حيث ترأس عدد من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها ادار نادي الكويت للسينما لفترة تزيد عن ١٥ سنة وخلال تلك الفترة نظم اكتر من ١٣٠اسبوعًا للأفلام ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج، ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجان سينمائي في الكويت سنة ٢٠٠٢، وتابع أنه نظم ورشًا سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتب رصدت أحوال السينما.

وأشار عماد النويري، إلى أنه من المهم مع تطورات التواصل الاجتماعي فيما يخص شكل السينما عمومًا لابد أن يتبنى المركز القومي للسينما وإدارة مهرجان الإسماعيلية منصه سينمائية، مثل منصة "نتفليكس"، ومنصة "تلي" لعرض الافلام التسجيلية وتعرض بها كل الافلام التسجيليه التي عرضت بمهرجان الاسماعيلية منذ نشأته.

بدوره قال محمد شرنوف المخرج التونسي، إنه وصل لعالم السينما من خلال الجامعة التونسية لسينما الهواة لان من خلال مهرجان ايام قرطاج وعدة مهرجانات للسينما الافريقية كانت الافلام الوثائقية أقل من الروائية وبعد الاستقلال كنا نرى أفلامًا وثائيقه ترى المجتمع الأفريقي بعيون أوروبيه، وكنت شديد الحزن لذلك وهذا جعلني من المتحمسين لصناعة الفيلم الوثائقي .

واضاف الي انه خلال التطور الرقمي والتكنولوجي بدأت اعادة التجرية السينمائية الافريقية واصبح بالعالم العربي حضور الفيلم الوثائقي ينافس الفيلم الروائى بالمهرجانات الدولية وظهرت العديد من التجارب لترميم الافلام العربية الأفريقية، موضحًا أن اهتمام المؤسسات ينصب بشكل أكثر على ترميم الأفلام الروائية اكتر من التسجيلية وقمنا بتونس بتأسيس جمعية للمساعده بترميم الافلام الوثائقية.

وأرى أن أفضل طريق للتسويق للفيلم التسجيلي يأتي من خلال العرض التليفزيوني والسينمائي.

وحكت المخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال قائلة :"كانت اختياراتي منذ البدايه العمل بالافلام التسجيلية والقصيرة، ويعد مهرجان الاسماعيلية من اهم النوافذ لتسويق الافلام التسجيلية وخلق شبكة بين المهرجانات"، مضيفة أنه من خلال شاشات التليفيزيون هناك تجربه بمصر تسمي "زاوية" يتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التسجيلية والقصيره ولابد من تطوير ذلك، مشيره الي ان محطات التليفزيون لاتهتم بعرض الأفلام القصيرة.

وأوضحت أنه في أوروبا هناك العديد من القنوات مثل ال بي بي سي تهتم بعرض الافلام التسجيلية فلابد ان يقام ذلك لدينا.

وأضافت أن وزارة الثقافة في مصر قامت بتطوير سينما "فريال" بالاسكندرية، ولو حدث ذلك مع باقي السينمات سيصبح مشروعًا جيدًا لتطوير السينما فضلًا عن ضرورة تخصيص وقت معين لعرض الافلام التسجيلية بدور السينما.

اما المنتجة دينا ابو زيد فقالت ان هناك فرصًا عديدة لمنصات الأفلام التسجيلية فالتطور التكنولوجي جعل هناك سهولة في تصوير الأفلام القصيرة فمن الممكن أن يقوم صانع فيلم بتصوير فيلم قصير من خلال كاميرا الموبايل، ودعت إدارة مهرجان الإسماعيلية في عمل حصر أكاديمي بحثي عن تاريخ الافلام التسجيلية والقصيرة واستغلال الارشيف المصرى والعربي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك