قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن مصر تعد حاليًا لاحتفالية كبيرة بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، وسيكون بها حضور عالي المستوى من داخل وخارج مصر.
وأضاف «العناني»، خلال لقاء مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، من باريس، مساء الثلاثاء، أن سفارة فرنسا تنظم احتفالية في باريس بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، موضحًا أن أول دخول للمعبد منذ قدماء المصريين كان بتاريخ 1 أغسطس 1817.
وأشار إلى إلقائه محاضرة حول اكتشاف المعبد في بداية القرن التاسع عشر، ثم عملية إنقاذ المعبد في ستينيات القرن الماضي، وهي تعد أكبر عملية نقل أثر تمت في العالم، مشيرًا إلى إرسال مستنسخات إلى باريس لاستخدامها في قاعة العرض.
وأوضح أن هذه الاحتفالية تمثل ترويج سياحي لمصر، وستسفيد منها وزارة الآثار عبر التواجد الحضاري، لافتًا إلى أهمية تعديل الظروف في مصر مثل الاستقرار الأمني حتى تعود سياحة الآثار مرة أخرى.
ولفت إلى إثارة الاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها وزارة الآثار مؤخرًا اهتمام الجميع أثناء زيارته الحالية لباريس، بالإضافة إلى اهتمام الفرنسيين وسؤالهم عن المتحف المصري الكبير الذي يتم تشييده، مضيفًا أنه يتم الإعداد مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وجهات أخرى في الدولة، لتنظيم احتفالية كبيرة وعدة فعاليات عند افتتاح المتحف المصري الكبير.