• الرئيس التنفيذي لأورانج مصر: نستثمر 4.2 مليار جنيه خلال الفترة القادمة على الرخص الجديدة
• رئيس الجهاز القومي للاتصالات: الباب مفتوح أمام «اتصالات» و«فودافون» للحصول على الترددات الباقية
بدأت شركة «أورانج مصر» التفاوض مع الشركة المصرية للاتصالات حول "التجوال المحلي" لتقديم خدمات الثابت الافتراضي في السوق المصرية عبر شبكة المصرية للاتصالات، وفقا لمصدر مسئول بـ«أورانج مصر» تحدث لـ«الشروق».
وحصلت شركة «أورانج مصر» الخميس الماضي على رخصة ترددات الجيل الرابع والثابت الافتراضي مقابل 495 مليون دولار تم تسديد نصفهم بالدولار والنصف الآخر بالجينه المصري.
وأضاف المصدر أن: "بدأنا مفاوضات مع الشركة المصرية للاتصالات ليس فقط في الثابت ولكن أيضا فى المحمول حيث ستحصل الشركة من خلالنا على خدمات المحمول الافتراضى"، ويسمح الترخيص الجديد لشركة أورانج بتقديم خدمات الثابت الافتراضي بجاهزيتها لتقديم خدمات متميزة ومتكاملة لعملائها.
وحول اسباب تراجع الشركة والحصول على الرخصة قال جون مارك هاربون الرئيس التنفيذى لشركة اورانج مصر ان الترددات التى كانت مطروحة من قبل غير كافية ولكن خلال مناقشتنا مع الجهاز طلب زيادتها الى 10 ميجا هرتز بدلا من 7.5 ميجا هرتز ووافق الجهاز على طلبنا مما دفعنا الى الحصول على الرخصة مشيرا الى اننا حريصون على تقديم خدمات جيدة لعملائنا.
وقال جون إن "الشركة ستضخ 4.2 مليار جنيه فى الرخصة الجديدة للجيل الرابع كما سنقوم باستثمار خبراتنا وإمكانيات لطرح الخدمة وملتزمين باستثمار نحو 12 مليار جنيه بالسوق المصرى خلال السنوات القادمة".
مشيرا إلى أن إجمالى حجم الاستثمارات المالية التى ضختها الشركة تتحاوز 32 مليار جنيه منذ بداية عملها.
من ناحيته قال مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز إن الباب مفتوح امام الشركات التى لم تحصل على ترددات حتى يوم 23 المقبل للحصول على الترددات الباقية والبالغة 15 ميجا هرتز وفقا للشروط التى اقرها الجهاز فى اجتماعه مؤخرا.
وعدل الجهاز القومى بعض الشروط حيث سمح لمن يسدد كامل قيمة رخصة الترددات بالدولار سيكون له الافضلية فى الحصول على ترددات اضافية مستقبلا اضافة الى الزام الشركات بدفع قيمة الثابت الافتراضى ب 50% بالدولار بعد ان كان يتم السداد كامل القيمة بالجينه المصرى.
وتعد اورنج مصر أول شركة محمول تحصل على رخص الجيل الرابع والثابت الافتراضى وثانى شركة تحصل على رخص ترددات الجيل الرابع بعد المصرية للاتصالات.