أكد مطرب الراب المصري دفهد حسن أن موسيقى الراب لا تأخذ حقها في المنطقة العربية لأن جمهورها محدود، وتميل إلى الغرب أكثر من الشرق .
وقال حسن، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الأحد، إن موسيقى الراب أكثر شيوعا في السعودية ومصر والجزائر والمغرب ويوجد في هذه الدول مطربون معروفون بغناء موسيقى الراب، مشيرا إلى أن هناك فئة معينة في مصر تهتم بموسيقى الراب حيث تحقق انتشارا في أوساط الشباب بين 14 و 25 عاما.
وأشار إلى أن موسيقى الراب عبارة عن رسالة يقدمها بعض الشباب بطريقة تخيلية ، لافتا إلى أن غناء الراب يعتمد على نفس آلات الموسيقى الكلاسيكية ولكن بوتيرة أسرع من الغناء العادي.
وأوضح فهد أن الشائع في مصر هو عدم وجود فرق مشهورة بعينها ولكن تقدم موسيقى الراب بشكل فردي، لافتا إلى أنه لا توجد في مصر أي جهة تدعم موسيقى الراب سواء حكومية أو خاصة، والسبب في ذلك لأن من يسمعه فئة معينة، على عكس الحال في الغرب حيث تحظى موسيقى الراب باهتمام أكثر من الشرق .
وأضاف أن بدايته مع غناء الراب كانت من خلال فيلم "البر التاني" عام 2015 حيث ع قدممل أغنية الفيلم التي حققت نجاحا كبيرا ، وعندما لم يجد أن الراب يحظى باهتمام الكثيرين إتجه إلى التمثيل.
ولفت إلى أنه بدأ مؤخرا تصوير الفيلم الروائي القصير " الرحلة" الذي يتناول معظم المشاكل التي يواجهها الشباب مثل عدم وجود فرص عمل، وارتفاع تكاليف الزواج، مشيرا إلى أن رسالة الفيلم تتلخص في أن حل هذه المشاكل يكمن في علاقة الانسان بالله.
وأوضح أنه يجسد بطل الفيلم حيث يؤدي شخصية شاب بسيط من أسرة فقيرة يواجه مشاكل الحياة ،لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من تصوير الفيلم في نهاية الشهر الحالي ومن المتوقع طرحه في عيد الأضحى.
وردا على سؤال بشأن آخر أعماله الغنائية قال فهد حسن إن تركيزه ينصب حاليا على تصوير الفيلم وليس لديه أعمال غنائية جديدة في الوقت الراهن.