رئيس جامعة أسيوط يؤكد على أهمية مساهمة الشركات الوطنية في صناعة المستلزمات الطبية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة أسيوط يؤكد على أهمية مساهمة الشركات الوطنية في صناعة المستلزمات الطبية

يونس درويش
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 2:31 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 2:31 م

أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية مساهمة الشركات الوطنية الكبرى في صناعة المستلزمات الطبية وما تشملها من أدوات جراحية وأجهزة تعويضية وتركيبات علاج جراحة العظام والكسور، والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في ترشيد جزء من نفقات من الدخل القومي المخصصة لاستيراد تلك المستلزمات، وكذلك رفع العبء عن المستشفيات الحكومية فيما تنفقه من عشرات الملايين من الجنيهات لتوفير تلك الأنواع من المعدات الطبية.

جاء ذلك، خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط إلى معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع والتي استقبله فيها الفريق عبد المنعم التراس، رئيس مجلس إدارة الهيئة، لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين في تنفيذ وتجهيز مستشفى 2020 الجامعي الجديد علاج الأورام.

وأشار الدكتور طارق الجمال إلى ما تستقبله وحدة الإصابات بالمستشفى أسيوط الجامعية من أعداد هائلة من الجرحى والمصابين والذي يتجاوز عددهم أكثر من 45 ألف مريض سنويا، ويبلغ متوسط إجراء الحالات التي تستدعي عمليات جراحة نحو 15 ألف حالة بنسبة وفاة لا تتجاوز 1%، وهو ما جعل إدارة الجامعة حريصة على السير بخطوات عاجلة، من أجل الإسراع في تجهيز أكبر مستشفى على مستوى الجمهورية متخصصة في علاج الإصابات والكسور.

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن زيارته للهيئة تضمنت زيارته لأحد شركات الهيئة وهى الشركة العربية البريطانية للصناعة الديناميكية ABD، والتي رافقه فيها المهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس الهيئة، حيث تعرف وفد جامعة أسيوط على أهم منتجات الشركة في القطاع المدني، والتي تهم المجتمع والتي تشمل أجهزة الصالات الرياضية، والعلاج الطبيعي، والأسرة الطبية، وحضانات الأطفال، ومستلزمات تجهيزات غرف المستشفيات والمعامل.

وأضاف أن زيارة وفد الجامعة اختتمت زيارته للهيئة بعقد جلسة تشاوية مع ممثلين الشركات التابعة للهيئة، وذلك لتحديد ملامح الخطة الزمنية ومراحل تنفيذ مستشفى 2010، وفق أحدث النظم الطبية العالمية وفق أحد معايير ومكافحة العدوى ومعايير الجودة الدولية GCI.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك