بدأت اليوم الاثنين جولة ثالثة من محادثات الحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا في فيينا، إلا أن موسكو أشارت إلى أنه ليس هناك اتفاق وشيك يلوح في الافق.
ويقود اللقاء الذي يستمر لمدة يومين، المبعوث الأمريكي الخاص للحد من التسلح مارشال بيلينجسلي، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف.
وتناقش الدولتان مستقبل معاهدة ستارت الجديدة، التي من المقرر أن تنتهي في فبراير المقبل، وهي آخر اتفاقية متبقية للحد من التسلح النووي بين الدولتين اللتين تمتلكان معا نحو 90% من الأسلحة النووية في العالم.
وقال ريابكوف لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أمس الأحد، إن المتطلبات الأساسية من أجل تحقيق انفراجة، غير موجودة إلى الآن بسبب التناقضات الكبيرة، ولكنه أشار إلى أن موقف الجانب الأمريكي إيجابي.
ويشار إلى أن معاهدة القوات النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا، التي حظرت الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تُطلق من الأرض بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر، انتهت في العام الماضي بعد أن بادرت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بـ الغش.