أكد فايز أبو حرب، وكيل لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، والأمين المركزي لتنظيم القبائل العربية والعائلات المصرية، رفض أبناء محافظة شمال سيناء التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين، مشددا على عدم قبول تصفية القضية الفلسطينية التي ستظل قضيتنا جميعا كمصريين وعرب.
وأضاف أبو حرب في تصريحات لـ"الشروق" خلال زيارة وفد الجامعة العربية لمعبر رفح البري: "نقولها صريحة لا حل سوى حل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتباره السبيل الوحيد والأمثل لينعم الجميع بالسلام العادل".
وأكد أبو حرب: "لن نقبل تكرار نكبة ١٩٤٨، مشيرا إلى أن الأمر يستوجب وقفة عربية صلبة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه والتصدي لجميع المحاولات التي تستهدف في الأساس التهجير القسري.
وفيما يخص تسليم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية و الإغاثية إلى قطاع غزة، قال أبو حرب إن هذه العملية تتم من خلال لجنة مكلفة تحت إشراف محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، فضلا عن جهود الهلال الأحمر المصري الجليلة في هذا الإطار، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني ونخبة من المتطوعين من أبناء شمال سيناء، فالجميع يبذل جهده دون تردد لتقديم الدعم اللازم لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
واعتبر أبو حرب أن الزيارة رفيعة المستوى لوفد الجامعة العربية إلى معبر رفح البري شكلت فرصة لتوصيل رسالة مباشرة إلى العالم بحضور هذا الجمع من الوزراء والدبلوماسيين من مصر ومختلف الدول العربية.
كما ثمن دور جامعة الدول العربية ممثلة في المكتب التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب، على جهودهم لتقديم قافلة المساعدات لدعم أهالي قطاع غزة، وذلك تنفيذا لقرارات القمة العربية ومجلسي وزراء الصحة والتنمية الاجتماعية العرب.
في السياق ذاته، أكدت عايدة السواركة عضو لجنة الدفاع و الأمن القومي بمجلس النواب، أن منذ بدء الحرب على قطاع غزة، توافدت المساعدات الإنسانية والإغاثية بالآلاف تنتظر دخولها لإغاثة الأشقاء في القطاع، ولكن العرقلة بصفة دائمة كانت تأتي من قبل الجانب الآخر.
وأضافت السواركة خلال تصريحاتها للشروق، أن عملية تسليم الشاحنات تتطلب جهد كبير وتنسيق مع الطرف الآخر، لضمان وصولها لأبناء الشعب الفلسطيني، وتابعت: "قدرنا أن تكون شمال سيناء هي الحصن الأمين لبوابة مصر الشرقية".
كما أشارت السواركة إلى أن إستقبال الجرحى و المرضى الفلسطينيين من القطاع في المستشفيات مستمر دون توقف، والجميع سواء مسئولين أو أطقم طبية يبذل ما لديه من جهد لتقديم اللازم لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى يتماثل المتواجدين بالمستشفيات للشفاء لاتاحة الفرصة لأكبر عدد من المصابين لتلقي العلاج اللازم في الوقت المناسب، لإنقاذ هذه الأرواح البريئة، من أطفال ونساء و شيوخ.
وثمنت النائبة عايدة السواركة، دور القيادة المصرية وجهودها المستمرة لدعم أهالي قطاع غزة، كما ثمنت دور جامعة الدول العربية على هامش زيارة وفد الجامعة إلى معبر رفح لتفقد وصول قافلة المساعدات، التي يطلقها المكتب التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب، من العريش لغزة لدعم أهالي القطاع.