«التعليم»: إعادة توصيف كلمة «الأمية» وخطة للقضاء عليها برعاية «السيسي» - بوابة الشروق
السبت 15 يونيو 2024 11:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التعليم»: إعادة توصيف كلمة «الأمية» وخطة للقضاء عليها برعاية «السيسي»

الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
كتبت - منى زيدان:
نشر في: الخميس 18 مايو 2017 - 2:44 م | آخر تحديث: الخميس 18 مايو 2017 - 2:44 م

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إنه من المهم أن نعيد توصيف فكرة الأمية وهل هي مشكلة القراءة والكتابة فقط، أم لها أبعاد أخرى، مشيرا إلى أنه ناقش مع عدد من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار من الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات العربية والإقليمية على مدار اليومين الماضيين، الاستراتيجية المقترحة لعمل المركز الإقليمي لتعليم الكبار في الفترة القادمة.

وأضاف الوزير - في كلمته خلال مشاركته، اليوم، في اجتماع المجلس الاستشاري لتعليم الكبار والذي عقد بمقر وزارة التعليم بحضور عدد من وزراء التعليم العرب - أنه ناقش أيضا مع خبراء التعليم أيضا الأدوار التي ينبغي أن يلعبها المركز الإقليمي لتعليم الكبار بحيث يُحدث فارقًا ملحوظًا في معالجة قضايا محو الأمية وتعليم الكبار في الدول العربية، ويسهم في القضاء على الأمية، والانتقال بمفهوم التعليم من الدراسة خلال سنوات السلم التعليمي إلى التعلم مدى الحياة، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف الجديدة، طبقًا لاحتياجاته العملية والحياتية، واعتمادًا على مبدأ التعلم الذاتي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

وقال «شوقي» إن اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار لاختيار أعضاء المجلس هو تشكيل استراتيجية يتم تنفيذها من خلال خطة للقضاء على مشكلة الأمية، مؤكدا على أننا لدينا قدرة على تأسيس مجتمع يقوم على التعلم المستمر لدى الأجيال لتحقيق الهدف المنشود، مضيفا أنه لابد من تحديد الأرقام ونسب الأمية لأن هناك بعض الطلاب دخلوا المدارس وصنفوا بأنهم أميين يحسب التصنيف لكلمة أمية.

وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرة للقضاء على الأمية تحت عنوان «مصر بلا أمية في عامين»، موضحا أن الإعلام له دور في جذب الأميين لمعرفة خطورة الأمية.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تغيير نظام التعليم يبدأ بالطفولة لبناء الهوية والوطنية؛ حيث يتم تأسيس هذا النظام حاليا لإطلاقه في سبتمبر المقبل، والأمية على قدر كبير مقارنة بالنظام التعليمي الجديد، مضيفا أنه يتمنى أن يكون اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي لتعليم الكبار يحقق نتائجه والوزارة ملتزمة بالنتائج التي يتفق عليها أعضاء المجلس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك