توجهت طالبة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، حول الحكم الشرعي في الشخص المنتحر بسبب لعبة إلكترونية مثل الحوت الأزرق، وهل سيعذب بنفس الدرجة التي سيُعذب بها الشخص الذي أقدم بنفسه على الانتحار.
وقال جمعة، خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الثلاثاء: «من ينتحر هو منتحر ويجب عليه أن يعلم ذلك قبل أن يلعب الحوت الأزرق أو الحوت البني»، بحسب تعبيره.
ونوه أن تلك الألعاب تستهدف الترسيخ لنوع من أنواع التدمير البشري، مضيفًا: «من وضع تلك الألعاب يريد تفكيك الاجتماع البشري، هناك شياطين للإنس يدعون إلى الشر والفساد، لا إيمان لديهم أو إدراك للحقيقة، بل إدراك للشهوات والمصالح يريد أن يعيش سبهللة بدون رابط أو ضابط».
وأضاف: «من صمم ألعاب الفيل الأزرق والأحمر والحوت الأزرق والبني عاوز يعمل حاجة في الاجتماع البشري، عشان صغار السن يتطوروا بالصعود إلى السطح وينتحر أو يشنق نفسه بالحبل، منهم من هو قاصد ومنهم من هو غير قاصد، وفي الجملة هذا الطريق عوج يجب أن ننبه الناس إليه».